قال الدكتور فضل شاهين، عضو اللجنة العلمية بالجامعة الأمريكية في بيروت، اليوم الإثنين، إن طب النزاعات يعد مجالا جديدا متعدد الاختصاصات يجمع بين كافة المجالات الطبية والجراحية، ويهدف إلى تقديم الخبرات والمعرفة وتكريسها لمعالجة كل تداعيات الحرب الصحية، لافتا إلى أن الأطباء المشتركين في مناطق الصراع ليس لديها التدريب الكافي أو الخبرة اللازمة، أو العتداد وغيره من السبل الكفاية لعلاج الجرحى أو المصابين.
وأضاف شاهين، خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامية داليا نجاتي، أنه تم خلال الآونة الأخيرة مناقشة عدد من الآليات منها تكنولوجيا تسمح لطبيب مقيم فى غير مناطق الصراع وعبر الواقع الافتراضي يمكنه أن يشارك فى إنقاذ حياة شخص مصاب، فيما تم تطبيقها في الجامعة الأمريكية في بيروت.
وأكد شاهين، أن الصراعات والنزاعات تخلف وراءها الكثير من الأزمات، منها انتشار الأوبئة والأمراض، مثل الكوليرا، وأمراض لم نسمع بها من قبل سوى في الكتب، أو عادت للظهور مرة أخرى جراء الأوضاع الصحية السيئة، وانعدام البنية التحتية الطبية التي تشكل عبأ على البلدان المستضيفة للمصابين أو الجرحى، مطالبا كافة المنظمات الدولية الإغاثية والإنسانية بالمساهمة لوضع حد في انتهاء تلك الظواهر السلبية.
