صممت شركتا تسويق في البرازيل لوحات إعلانية قادرة على جذب البعوض وقتلة، حيث تبث اللوحات مزيجًا من محلول يحاكي رائحة العرق البشري وأكسيد الكربون، الذي يخرج من أنف الإنسان مع الزفير، والذي يساهم في قتل البعوض، وذلك للحد من انتشار مرض زيكا الذي تنقله الحشرات الطائرة.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 48 دقيقة
علماء يختبرون بكتيريا داخل أمعاء البعوض كسلاح ضد الملاريا
يعمل علماء على تطوير سلاح جديد واعد في مكافحة الملاريا، على شكل بكتيريا تتواجد في أحشاء البعوض، الأمر الذي يبعث الأمل بشأن الحد من نمو الطفيليات المجهرية المسببة للمرض الفتاك.
والبكتيريا المعروفة باسم سلالة «تي سي 1» من «دلفتيا تسوروهاتنسيس»، هي بكتيريا تحدث بشكل طبيعي، وتوجد في أمعاء البعوض، وفقا للدراسة الجديدة المنشورة في مجلة «ساينس» العلمية.
وتوصل العلماء إلى الاختراق المحتمل عن طريق الصدفة، خلال إجرائهم اختبارات داخل مركز أبحاث شركة «غلاكسو سميث كلاين» في مدينة برشلونة الإسبانية على مستعمرة من البعوض، وذلك ضمن تجربة لم تطور طفيل الملاريا.
ويعتقد الباحثون أن بكتيريا «تي سي 1» التي تحد من النمو، تؤثر على الطفيليات المجهرية التي تسبب مرض الملاريا في النهاية، والذي يقتل 600 ألف شخص سنويا.
وتزعم الدراسة إلى أن بكتيريا «تي سي 1» لديها القدرة على تخفيض الحمل الطفيلي على البعوض، بنسبة تصل إلى 73%.
وأوضحت أن البكتيريا تعمل من خلال إفرازها مركب صغير يعرف باسم «هارمان»، يقوم بمنع المراحل الأولى من نمو طفيلي الملاريا داخل أمعاء البعوضة.
واكتشف العلماء في «غلاكسو سميث كلاين» أن بكتيريا «هارمان» يمكن للبعوضة أن تبتلعها بالفم في حال أن مُزجت بالسكر، أو يمكن لها امتصاصها من خلال بشرتها عند ملامستها لها.
وتقول رئيسة البرنامج، الدكتورة جانيث رودريغيز، عن نتائج اختبارات فريقها العلمي: «لقد بدأ معدل الإصابة في البعوض في التضاؤل، وبحلول نهاية العام الحالي 2023 لن يكون البعوض مصابا بطفيلي الملاريا».
وتجري الاختبارات في الوقت الحالي، لتحديد ما إذا كانت البكتيريا آمنة للاستخدام على البشر.
850 مليون شخص حول العالم بلا هوية.. ما السبب؟
تخيل عدم القدرة على إثبات هويتك، لا شهادة ميلاد، أو جواز سفر، أو رخصة قيادة، أو بطاقة هوية وطنية.
ويُعد إثبات الهوية القانونية أو أي هوية أخرى معترف بها رسمياً أمراً ضرورياً ومهماً من أجل تحقيق التنمية المنصفة والمستدامة.
كما أنه غالباً ما يكون مفتاحاً للحصول على الخدمات والفرص، سواء كان ذلك الحصول على وظيفة، أو فتح حساب مصرفي، أو تلقي مدفوعات المساعدات الاجتماعية.
وزاد التوسع في الخدمات الرقمية من الحاجة إلى طرق آمنة وملائمة للتحقق من هوية الأشخاص عبر شبكة الإنترنت وأيضاً عن بعد.
ومع ذلك، ووفقاً للتقديرات الجديدة، لا يمتلك نحو 850 مليون شخص على مستوى العالم بطاقات هوية رسمية (ناهيك عن الهوية الرقمية).
وتعمل مبادرة الهوية من أجل التنمية التابعة للبنك الدولي على التصدي لتحديات عدم القدرة على الحصول على الهوية بعدة طرق، بدءًا بحساب الأشخاص غير المسجلين.
وقد أعدت المبادرة تقديراتٍ لنطاق تغطية بطاقات الهوية على مستوى العالم منذ عام 2016 في إطار مجموعة بياناتها العالمية.
وهذه التقديرات، التي تم تحديثها على نطاق واسع في 2021-2022، تتضمن حالياً مصادرَ بيانات جديدة ترسم أوضح صورة متاحة حتى الآن لحيازة بطاقات الهوية على مستوى العالم.
ودخلت المبادرة في شراكة مع المسح الاستقصائي للمؤشر العالمي للشمول المالي للحصول على بيانات استقصائية تمثيلية عن حيازة بطاقات الهوية لدى البالغين واستخدامها. ومع توافر هذه البيانات الجديدة على المستوى الفردي، فضلاً عن مجموعة واسعة من البيانات الإدارية التي وفرتها من سلطات إصدار بطاقات الهوية.
وتشير التقديرات التي صدرت في نهاية عام 2022 إلى أن نحو 850 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم ليس لديهم بطاقات هوية رسمية.
من هم الـ 850 مليون شخص بدون هوية؟
يعيش الأشخاص الأكثر تضرراً من الفجوات في إمكانية التسجيل المدني والحصول على بطاقات الهوية بشكل رئيسي في الاقتصادات منخفضة الدخل والشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل في منطقتي إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا.
وكثير من هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى مجموعات مهمشة، كما أن أكثر من نصف من لا تثبت هويتهم هم أطفال لم يتم تسجيلهم في دفاتر المواليد.
وعلى الرغم من إحراز بعض التقدم، فإن النساء اللاتي يعشن في البلدان منخفضة الدخل يقل احتمال حصولهن على بطاقات هوية بمقدار 8 نقاط مئوية عن الرجال.
وهذه الفجوة كبيرة أيضاً بالنسبة للفئات الأخرى المعرضة للمعاناة، حيث يقل احتمال حصول البالغين في البلدان منخفضة الدخل على بطاقات هوية عندما تقل أعمارهم عن 25 عاماً، أو عند حصولهم على مرحلة التعليم الابتدائي فقط أو أقل، أو عند خروجهم من قوة العمل، أو عند انضمامهم لأفقر 40% من فئات توزيع الدخل، أو عندما يعيشون بالمناطق الريفية.
أسباب الفجوة في نطاق تغطية بطاقات الهوية وعواقبها؟
تساهم كثرة المعوقات والتحديات في انخفاض معدلات امتلاك بطاقات الهوية.
من بين البالغين الذين يعيشون في البلدان متوسطة الدخل، يقول 46% إنهم لا يحملون بطاقات هوية بسبب المستندات المطلوبة، و44% بسبب بعد المسافة بينهم وبين مكاتب السجل المدني، و40% بسبب التكاليف الباهظة لاستخراج بطاقات الهوية.
وغالباً ما تتفاقم هذه العوائق أمام الأشخاص ذوي الإعاقة، والأقليات الجنسية أو الجنسانية، والنساء والفتيات، وغيرهم من الفئات الضعيفة، وفي بعض الحالات، تواجه هذه المجموعات عوائق قانونية وأخرى عملية.
يشار إلى أن عدم وجود هوية يمكن أن يؤثر سلباً على إمكانية الحصول على الخدمات والحقوق.
على الصعيد العالمي، أفاد 1 من كل 3 أشخاص بالغين لا يحملون بطاقات هوية عن صعوبات في استخدام الخدمات المالية، أو الحصول على دعم مالي من الحكومة، أو التقدم بطلب للحصول على وظيفة، أو التصويت في الانتخابات.
كما أفاد نحو 40% من الأشخاص البالغين الذين لا يحملون بطاقات هوية عن صعوبات في الحصول على خطوط الهاتف المحمول أو خدماته، في حين واجه نحو 25% منهم صعوبات في الحصول على الرعاية الطبية.
وعلى الرغم من أن هناك نحو 850 مليون شخص لا يملكون أشكالاً أساسية من الهوية الرسمية، فإن هذا لا يعني تمتع 7 مليارات شخص آخرين في جميع أنحاء العالم ببطاقات هوية جيدة.
ومن مواصفات الهوية الجيدة أنها شاملة وموثوقة ويمكن التحقق منها وملائمة للغرض, كما هو مبين في الإرشادات الواردة في المبادئ المتعلقة بتحديد الهوية من أجل التنمية المستدامة والمبينة بالتفصيل في دليل الممارسين العاملين بمبادرة الهوية من أجل التنمية المستدامة.
ويجري حالياً إصدار المزيد من البيانات والأفكار حول السمات الرئيسية لأنظمة استخراج بطاقات الهوية والتسجيل المدني في مختلف أنحاء العالم في إطار هذا التحديث.
بعض الدروس الرئيسية لواضعي السياسات
ويتعين على الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين العمل على الحد من العوائق التي لا تزال تمنع الناس من الحصول على إثبات رسمي أو قانوني لهوياتهم.
ويشمل ذلك إزالة أوجه عدم المساواة، والمتطلبات المرهقة، والرسوم الباهظة، من خلال إصلاح القوانين واللوائح التنظيمية ذات الصلة وتحسين إجراءات العمل ومعايير خدمة العملاء.
من الضروري أيضاً المشاركة والتواصل على نحو استباقي وشامل مع المجتمعات المحلية وقيادات الأجهزة والعمل المحلي ومنظمات المجتمع المدني.
وهناك حاجة إلى حملات إعلامية وتعليمية قوية، والمشاركة المتواصلة مع مكونات المجتمع المدني، وآليات معقولة لتلقى الشكاوى والتعامل معها وحلها لبناء الثقة ورفع مستوى المشاركة.
وتتطلب متابعة وتحسين إمكانية الحصول على بطاقات الهوية جمعَ بيانات بشكل أفضل وأكثر انتظاماً. ويجب على البلدان وشركاء التنمية الاستثمار في تحسين مستوى جمع البيانات عن أنظمة تحديد الهوية من خلال قنوات متعددة، ومنها عمليات التعداد وغيرها من جهود المسح الاستقصائي.
من الواضح أن هناك مجالاً كبيراً للتحسين فيما يخص نطاق تغطية أنظمة استخراج بطاقات الهوية ومستوى جودتها. ولذلك، يقدم البنك الدولي ومبادرته المعنية بالهوية من أجل التنمية المساندةَ الموجهة خصيصاً لتدعيم إمكانية الحصول على بطاقات الهوية والتسجيل المدني وتصميمها وحُسن إدارتها في 57 بلداً حول العالم.
وتستهدف هذه الجهود مساعدة من ليس لديهم بطاقات هوية للحصول عليها، وأيضاً مساعدة من لديهم بطاقات هوية للاستفادة الكاملة منها.
باحثون إيطاليون يبتكرون مادة جديدة تحمي من البعوض
ابتكر باحثون من إيطاليا مركبات جديدة عديمة الرائحة للحماية من لدغات البعوض يستمر مفعولها ثماني ساعات، وأكثر فعالية من المستخدمة حاليا وأقل تهييجا للعينين والجلد.
وتشير مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry، إلى أن مركبات الحماية من البعوض هي سلاح للوقاية من هجمات البعوض المزعجة التي لا تسمح بالاسترخاء حتى في الهواء الطلق. والبعوض بالإضافة إلى كل إزعاجاته، هو أحد أخطر ناقل للأمراض في العالم.
ويستخدم في صناعة المواد الطاردة للبعوض مركب ثنائي إيثيل تولومايد (DEET) الذي اكتشف في أربعينيات القرن الماضي. هذا المركب يمنع البعوض والحشرات الأخرى من شم رائحة الإنسان. ولكن له رائحة مثيرة للاشمئزاز، كما أن مفعوله لا يستمر أكثر من ساعتين. وتركيزه العالي يهيج الجلد والعيون والرئتين.
وقد تمكن باحثون من جامعتي بيزا وفلورنسا في إيطاليا من ابتكار صيغ جديدة واعدة. والمركبات الجديدة هي أشكال مختلفة من مركب الهيدروكسيل اسيتات الدَوري (Cyclic Hydroxyacetate)، واتضح للباحثين بعد دراسة خصائصها الكيميائية أنها ذات فعالية عالية في طرد البعوض ولفترة ثماني ساعات.
وبالإضافة إلى ذلك هذه المركبات عديمة الرائحة أو لها رائحة لطيفة، وتذوب بسهولة في الماء. وإن سمية هذه المركبات تعادل أو أقل من سمية (DEET) .
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]