قال الدكتور محمد الشحومي الإدريسي، عضو اللجنة الدولية للحوار بين الأديان، اليوم الإثنين، إن ما يحدث للروهينجا في إقليم أراكان يعد تصفية دينية بامتياز، وليس تصفية عرقية، مشيرا إلى أن من يتعرض للاضطهاد ليس الروهينجا فقط، وإنما عدد من المسلمين من أصول صينية.
وأضاف الشحومي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم سهام عبد القادر، أن على بريطانيا أن يصحو ضميرها، لافتا إلى أن أي مكان تتواجد فيه بريطانيا تترك الآلام ورائها.
وشدد على أن أراكان هي توأم القضية الفلسطينية، حيث تتشابهان لحد كبير، حيث بدأت المشكلات وقتما بدأت الحربين الأولى والثانية، عندما احتلت بريطانيا منطقة الهند الشرقية، وكان أغلب الذين يقعون تحت الاحتلال هم مسلمين، والمقاومة تتم من خلال إمبراطورية اليابان وكان أغلبهم من البوذيين ومن هنا بدأت فكرة الاضطهاد والتهجير في القرن الثامن عشر.
وأكد الشحومي، أن أجزاء كبيرة من أراكان تم استقطاعها وضمها إلى بنجلاديش، موضحا أن الروهينجا من غير المسلمين يعتبر مواطنا عاديا يعامل بشكل طبيعي ويحصل على حقوقه.
