استعرض برنامج «48»، على شاشة «الغد العربي»، اليوم الإثنين، تقريراً عن الكاتب والروائي الفلسطيني علاء حليحل، الذي يعد أحد الوجوه البارزة في أراضي 48 بفلسطين المحتلة، حيث صدر له العديد من الروايات والمؤلفات.
واعتبر حليحل، خلال حواره عبر البرنامج، تقديم الإعلامية إيمان جبور، أن الصحافة والأدب يكمّلان بعضهما البعض، رغم أنهما يتضاربان في بعض الأحيان، مشيرا إلى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة جعلت العديد من المثقفين الفلسطينيين يغادرون عكا.
وأكد حليحل أن من يتخذ موقفا يؤمن به ليس فى حاجة إلى تضامن، لافتا إلى أن وجوده يعطى رسالة على المدى البعيد، بالإضافة إلى محاولة أن يبقى هو الصوت المسموع في الأوقات الصعبة للحفاظ على المستقبل، وبالتالي فما يفعله عبارة عن نضال داخلي، مشددا على تعرضه للكثير من الهجوم بشأن تطرقه للمحرمات الثلاثة، الدين والسياسية والجنس.
وحول تطرقه إلى مسألة الهوية الفلسطينية في أراضي 48 في رواية «السيرك»، يشير إلى أن الرواية سيرة ذاتية له وللعديد من أصدقائه الذين عاش معهم في حيفا، وأنّ تطرّقه فيها إلى الصراع الذي يخوضه أبناء المجتمع العربي في إسرائيل من أجل المحافظة على الهوية العربية الفلسطينية.
ويعد علاء حليحل من مواليد الجليل عام 1974، وهو كاتب وصحفي ومترجّم، مؤسّس ورئيس تحرير موقع «قديتا» الثقافيّ، حاصل على عدة جوائز منها جائزة مؤسّسة عبد المحسن القطان للرواية عام 2002 عن رواية «السيرك» وجائزة القصة القصيرة عن مجموعته القصصية «قصص لأوقات الحاجة» وله مجموعة قصصية باسم «كارلا بروني عشيقتي السريّة»، كما كتب حليحل السيناريو والنصوص المسرحية وترجم مؤخرًا مسرحية «الحفلة» لهارلود بينتر.
