البث المباشر
-
الآن |
منذ 17 ساعة
ثورة طبية.. تحويل الخلايا السرطانية العدوانية إلى خلايا صحية
نجح مجموعة من العلماء في حث خلايا الساركوما العضلية المخططة على التحول إلى خلايا عضلية طبيعية وصحية، في إنجاز يمكن أن يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لمرض السرطان ويمكن أن يؤدي إلى اكتشافات مماثلة لأنواع أخرى من السرطانات البشرية.
وبحسب موقع «ساينس ألرت» العلمي قال عالم الأحياء الجزيئي كريستوفر فاكوك، من مختبر كولد سبرينغ هاربور: «تتحول الخلايا حرفيا إلى عضلات.. فيفقد الورم جميع سمات السرطان. ويتحول من خلية تريد فقط أن تصنع المزيد من نفسها إلى خلايا مخصصة للانكماش. ولأن كل طاقتها ومواردها مكرسة الآن للانكماش، لا يمكنها العودة إلى هذا التكاثر».
وينشأ السرطان عندما تتحور خلايا من أجزاء مختلفة من الجسم. الساركوما العضلية المخططة هي نوع من السرطان يظهر غالبا عند الأطفال والمراهقين. ويبدأ عادة في العضلات الهيكلية عندما تتحور الخلايا فيها وتبدأ في التكاثر والسيطرة على الجسم. كما إنها عدوانية، وغالبا ما تكون مميتة؛ فتتراوح معدلات البقاء على قيد الحياة للمجموعة المتوسطة المخاطر بين 50 و70%.
ويتمثل أحد خيارات العلاج التي تبدو واعدة في العلاج التمايزي. وقد ظهر ذلك عندما لاحظ العلماء أن خلايا سرطان الدم ليست ناضجة بشكل كامل، على غرار الخلايا الجذعية غير المتمايزة التي لم تتطور بشكل كامل بعد إلى نوع معين من الخلايا.
وفي عمل سابق، نجح فاكوك وفريقه في عكس طفرة الخلايا السرطانية التي تظهر في ساركوما إوينغ، وهو سرطان آخر يصيب الأطفال وعادة ما يظهر في العظام.
وأراد الباحثون معرفة ما إذا كان بإمكانهم تكرار نجاحهم مع الساركوما العضلية المخططة، والتي كان يُعتقد أن علاجها التمايزي سيستغرق عقودا.
واستخدموا الباحثون بحسب البحث المنشور في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، تقنية الفحص الجيني لتضييق نطاق الجينات التي قد تجبر جينات الساركوما العضلية المخططة على مواصلة تطورها إلى خلايا عضلية. ووجدوا الإجابة في بروتين يسمى عامل النسخ النووي Y (NF-Y).
تنتج خلايا الساركوما العضلية المخططة بروتينا يسمى PAX3-FOXO1 ويحفز تكاثر السرطان، فيعتمد عليه السرطان.
ووجد الباحثون أن تعطيل NF-Y يعطل نشاط PAX3-FOXO1، الذي بدوره يجبر الخلايا على مواصلة تطورها، والتمايز إلى خلايا عضلية ناضجة دون أي علامة على نشاط سرطاني.
ويقول الفريق إن هذه خطوة أساسية في تطوير العلاج التمايزي للساركوما العضلية المخططة، ويمكن أن تسرع الجدول الزمني المتوقع لمثل هذه العلاجات.
علماء: تناول حبة أسبرين يوميًّا يجعلك أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية
دراسة جديدة، كشفت عن علاقة محتملة بين تناول الأسبرين، وبين تعزيز الصحة، خلصت إلى أن الناجين من النوبات القلبية، الذين يتناولون قرصا واحدا بحجم 50 بنسًا يوميًّا، يعيشون لفترة أطول.
وقال العلماء، إن تناول حبة من الأسبرين كل يوم، يعني أنهم أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أخرى، مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون الدواء باستمرار، وفق ما نُشر بصحيفة ميرور.
مؤلفة الدراسة، الدكتورة آنا ميتا كريستنسن، قالت إن النتائج التي توصلوا إليها، تشير إلى أن الامتناع عن تناول الأسبرين كما هو موصوف بعد النوبة القلبية، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أخرى أو سكتة دماغية، أو الوفاة.
وأوصت كريستنسن، جميع المرضى، الذين أصيبوا بنوبة قلبية بالبقاء ملتزمين بتناول الأسبرين، حتى تثبت التجارب خلاف ذلك، حينها يتم تغيير التوجيهات.
الأسبرين والنوبات القلبية
يعد الأسبرين إلزاميًّا بعد الإصابة بنوبة قلبية، نظرًا لقدرته على منع تكوين جلطات الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية جديدة.
لكن الأسبرين الذي يمنع تكوين جلطات الدم، يزيد أيضًا من خطر النزيف، لذا بحثت الدراسة الجديدة في المخاطر المرتبطة بالتوقف عن تناول الأسبرين على المدى الطويل، مقارنة بالاستخدام المستمر بعد التعافي من النوبة القلبية.
الباحثون اعتمدوا على بيانات من السجلات الصحية الدنماركية على مستوى البلاد، وشملت هذه الدراسة مرضى تتراوح أعمارهم بين 40 عاما وأكثر أصيبوا بنوبة قلبية لأول مرة في الفترة من 2004 إلى 2017، وتم علاجهم بدعامة تاجية وتناولوا الأسبرين على النحو الموصوف خلال السنة الأولى بعد ذلك.
تم استبعاد المرضى الذين كانوا يتناولون مضادات التخثر أو أصيبوا بسكتة دماغية أو نوبة قلبية متكررة خلال السنة الأولى، وتم تقييم الالتزام بتناول الأسبرين بعد عامين و4 و6 و8 أعوام من الإصابة بالأزمة القلبية.
في الدنمارك، في كل مرة يحصل فيها المريض على وصفة طبية للأسبرين، يتم تسجيل عدد الأقراص وتاريخ جمعها في السجلات، ويتم تقييم الالتزام بتناول الأسبرين في كل نقطة من النقاط الزمنية الأربع على أساس نسبة الأيام التي تناول فيها المرضى حبوبهم خلال العامين السابقين.
واعتبر المرضى الذين تناولوا الأسبرين لمدة 80% أو أقل من الوقت غير ملتزمين، في حين اعتبر المرضى الذين تناولوا الأسبرين أكثر من 80% من الوقت ملتزمين.
وبالمقارنة، وُجد أن المرضى غير الملتزمين كلنت لديهم احتمالات أعلى بنسبة 29% و40% و31% و20% للإصابة بنوبة قلبية متكررة أو سكتة دماغية أو الوفاة بعد عامين و4 و6 و8 أعوام بعد النوبة القلبية، على التوالي.
وبالرغم من ذلك، قالت الدكتورة كريستنسن: «يجب تفسير نتائجنا بحذر لأنها تظهر ارتباطا ولكنها لا تثبت العلاقة السببية، علاوة على ذلك، لا يمكن تعميم النتائج التي توصلنا إليها على جميع المرضى الذين يعانون من نوبة قلبية، إذ ركزت الدراسة بشكل خاص على أولئك الذين تلقوا العلاج بدعامات الشريان التاجي ولم يتناولوا أدوية أخرى لمنع تكوين جلطات الدم».
دراسة: اللياقة البدنية في عمر مبكر قد تقلل خطر الإصابة بالسرطان
كشفت دراسة حديثة أن التمتع باللياقة البدنية في سن مبكرة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بتسعة أنواع مختلفة من السرطان مع التقدم في العمر، وبنسبة تصل إلى 42٪ في بعض الحالات.
واعتمدت الدراسة على أبحاث سابقة منشورة في مواقع متصلة بمرض السرطان، وأكدت أيضا أن بعض التمارين الرياضية على وجه الخصوص، قد تقلل مخاطر الإصابة.
نُشرت الدراسة في المجلة البريطانية للطب الرياضي، مستندة إلى بيانات أكثر من مليون مجند سويدي من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا، وجرى متابعتهم لمدة 33 عامًا من عام 1968 إلى عام 2005. وأشارت النتائج إلى أن اللياقة القلبية التنفسية الجيدة، بما تشمله من قدرة الفرد على ممارسة التمارين الهوائية المستمرة مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة، مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 42٪ ، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 40٪، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان المريء بنسبة 39٪.
كما ارتبطت اللياقة القلبية بانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة والمعدة وأمعاء البنكرياس وسرطان الكلى.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية، التي نشرت نتائج الدراسة، عن الباحث الرئيسي، الدكتور آرون أونيروب، في جامعة جوتنبرج في السويد، إنه فوجئ ببعض هذه الارتباطات الواسعة عبر العديد من أنظمة الأعضاء و«بالارتباطات بين اللياقة القلبية التنفسية والسرطانات في الجهاز الهضمي».
لكن المفاجئ هو الارتفاع غير المتوقع لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا والجلد، بين الرجال الذين يتمتعون بمستويات لياقة أعلى.
مع ذلك، قالت الدكتورة كلير نايت، كبيرة مديري المعلومات الصحية في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن هذه الدراسة «لا تأخذ في الاعتبار تمامًا تأثير النظام الغذائي والكحول والتدخين، والتي من المرجح أن تؤثر على خطر الإصابة بالسرطان».
ونقلت الغارديان كذلك عن الدكتور مارك هامر، أستاذ الرياضة وطب التمارين الرياضية في كلية لندن الجامعية، قوله إن النتائج بشكل عام مقنعة وتعزز الحافز لزيادة اللياقة القلبية التنفسية لدى الشباب طوال سنوات الدراسة والجامعة.
وذكرت الصحيفة إن تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان ليس السبب الوحيد لممارسة الرياضة. وهناك فوائد مركبة عبر الصحة العاطفية والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وقال أونيروب «بعض النشاط البدني أفضل من لا شيء، وأن المزيد من النشاط البدني أفضل لتحقيق نتائج صحية مثالية»، وشدد على أنه لم يفت الأوان أبدًا للحصول على اللياقة البدنية لجني الفوائد الوقائية الصحية.
أما بالنسبة إلى مقدار التمرين ، أوصت الدكتورة كلير نايت بممارسة 150 دقيقة من التمارين في الأسبوع، وقالت: «من الجيد زيادة النشاط بمرور الوقت. وهناك العديد من الطرق لتكون أكثر نشاطًا. لست بحاجة إلى الجري في سباق الماراثون أو الانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية – يكفي أي شيء يجعلك أكثر دفئًا، أو يجعل قلبك ينبض بشكل أسرع».
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]