قالت عهد التميمي إن سجون الاحتلال الإسرائيلي مليئة بالأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، كما يوجد العديد من الأسيرات يطالبن بالوحدة الوطنية ودعم الأسرى والأسيرات ودعم الصمود الشعب، مشيرة إلى أنها تركت في السجن نحو 29 أسيرة منهن 3 قاصرات، وأن المرأة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية.
وتابعت: أكملت دراستي في السجن وتحدينا إدارة السجن التي حاولت منعنا من التعليم، وأوجه الشكر لوالدتي التي تعرضت للعد من الانتهاكات، وأخيرا القوة للشعب الفلسطيني في النهاية، وأن سعادتي بالخروج من السجن ناقصة لوجود العديد من الأسيرات في سجون الاحتلال. وأن السجن علمني كيفية توصيل رسالة للعالم، كما أدعو إلى ملاحقة إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم الإرهاب.
وأشارت إلى أنها تعرضت لعدة انتهاكات في التحقيق أولها الكلمات البذيئة من المحقق، وكثيرا ما عانينا من سوء المعاملة في سجون الاحتلال.
وأضافت التميمي، خلال مؤتمر صحفي في رام الله عقب الإفراج عنها من سجون الاحتلال، أن القدس كانت وستظل عاصمة فلسطين الأبدية، وأن هناك 20 أسيرة في سجن الدامون الإسرائيلي، لديهم 3 رسائل الأولى، وأنها تعرضت لعدة انتهاكات في التحقيق أولها الكلمات البذيئة من المحقق، موضحة أن قانون القومية الجديد قانون عنصري، وأعلن مقاطعتي للإعلام العبري لأنه جزء من الآلة الصهيونية.
من جانبها طالبت والدة عهد التميمي، الأباء والأمهات بعدم الخوف على أولادهم لأنهم ملح هذه الأرض، وأن إيماننا بنضالنا الشعبي هو السبيل للانتصار.
واختتمت عهد التميمي كلمتها خلال المؤتمر الصحفي بتوجيه الشكر لمحاميتها الخاصة في القضية التي سعت إلى تخفيف الحكم.