بعد 6 أعوام مرت على القطيعة بين تركيا وإسرائيل، على خلفية اعتداء الأخيرة، على سفينة مافي مرمرة التركية، في عام 2010، وقع الجانبان اتفاقاً على تطبيع العلاقات بينهما، حيث تضمن تطبيع العلاقات الدبلوماسية والأمينة والاستخباراتية، بالإضافة إلى إنشاء صندوق تعويضات لضحايا السفينة… المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور.
البث المباشر
-
الآن | أخبار الرابعة
منذ 56 دقيقة -
التالي | الأخبار
17:00 القاهرة15:00 جرينتش -
اللاحق | منع من التداول
17:30 القاهرة15:30 جرينتش -
أخبار السادسة
18:00 القاهرة16:00 جرينتش -
موجز الأخبار
19:00 القاهرة17:00 جرينتش -
حبر ع الرصيف
19:05 القاهرة17:05 جرينتش -
وثائقي
19:30 القاهرة17:30 جرينتش -
موجز الأخبار
20:00 القاهرة18:00 جرينتش -
وراء الحدث
20:05 القاهرة18:05 جرينتش -
أخبار التاسعة
21:00 القاهرة19:00 جرينتش -
موجز الأخبار
22:00 القاهرة20:00 جرينتش -
أخبار المساء
23:00 القاهرة21:00 جرينتش
«فشل الانقلاب».. هل يقود أردوغان لإعادة حساباته أم يصنع ديكتاتورا ؟
رغم تأكيدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الأمور صارت على ما يرام بعد السيطرة على الموقف واستعادة مقاليد الأمور، إلاّ أن الإجراءات الأمنية المشددة، ومطالبة رئيس الوزراء بن علي يلدريم لأنصار أردوغان بالبقاء في الميادين حتى تزول تداعيات محاولة الانقلاب التي فشلت بالأمس، تقود إلى نتيجة واحدة مؤكدة، أن الصراع لايزال دائرًا بين النظام وفصيل من الجيش.
وإذا كان الشعب التركي، سعى في دأب لإنقاذ البلاد من السقوط في مستنقع الحرب الأهلية، إلاّ أن هناك تحليلات ترجح أن ذلك يمنح أردوغان عدة مكاسب قدمها فوق طبق من ذهب، أول هذه المكاسب، بحسب مراقبين، أن هذا التحرك سيظهر أردوغان في صورة القائد المنتصر العائد إلى سدة الحكم بقوة الشعب، وهو الأمر الذي ساعد عليه وفق رأي عايد المناع الأكاديمي والباحث السياسي في الكويت، أن قادة الانقلاب في تركيا لم يكن لديهم صلاحية إطلاق النار على المتظاهرين ورفضوا أن يخوضوا في دماء الناس، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك إعداد جيد لهذا الانقلاب العسكري حتى يتم بشكل كامل.
أول الغيث قطرة
توقع سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، أن تؤدي محاولة الانقلاب الفاشلة إلى تغيير شامل في الوضع السياسي للبلاد، مشيرا الى أن تصريحات أردوغان بأن تلك المحاولة هبة من السماء لإزاحة القيادات المعارضة له من الجيش والقطاعات المختلفة بالدولة دليل قاطع على ذلك التحول.
وأضاف اللاوندي، خلال حواره لشاشة «الغد»، أن أردوغان لن ينسى حلمه بأن يصبح خليفة للمسلمين، ولن يتوانى عن السعي للهيمنة على الدول العربية والإسلامية، لافتا إلى أن الحديث عن كون الانقلاب مجرد مسرحية يريد من خلالها خلق مبرر للتنكيل بكل من يعارضه كي تتأكد له الديكتاتورية الكاملة في تركيا ويكون الديكتاتور الأعظم بالمنطقة كما يحلم، أمر غير مستبعد خاصة مع الأخذ في الاعتبار التوترات التي شهدتها تركيا خلال الفترة الأخيرة.
سوء تخطيط
وأضاف المناع، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الغد»، أنه كان يجب على الانقلابيين أن يقبضوا على أردوغان ورئيس الحكومة للسيطرة على مفاصل الدولة الأساسية، موضحا أنه كالعادة لم يتم التوجه نحو مقر الرئاسة ولم يسيطروا على مقر الأركان، كما أنه لم تتم السيطرة على البرلمان ووزارة الداخلية.
وأكد، الباحث الكويتي، أن هذه المؤسسات كانت مجالا لأن يخترق منه أنصار الرئيس التركي أردوغان هذا الانقلاب لإفشاله، ورأى أن الأوضاع قد حسمت بشكل كبير ما لم يحدث تطور غير مرئي خلال اليومين القادمين، مشيرا إلى أن التحرك الشعبي النسبي الذي ساند أردوغان كان في الأساس تحركا لحزب «العدالة والتنمية».
وأوضح أن أنصار الرئيس التركي نجحوا في اختراق هذا الانقلاب وتحويله إلى مسرحية لصالح النظام ليعود أقوى مما كان عليه في السابق، وأن الأيام القادمة ستكون حاسمة في ملاحقة الانقلابيين واتخاذ إجراءات سريعة ضدهم.
تثبيت حكم أردوغان
المحلل السياسي التركي كمال بياتلي، يصف محاولة الانقلاب في تركيا بأنها «مؤامرة» و«مغامرة»، مستندا إلى أن عدد الجنود قليل بالإضافة إلى التخبط الذي أدى إلى الفشل.
وأشار بياتلي، خلال لقائه عبر فضائية «الغد»، إلى أن محاولة الانقلاب ستعزز موقف ومكانة الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد أن كان أخذ يضعف في الفترة الأخيرة لأسباب من بينها العزلة الدولية والاضطراب الأمني، وأن الانقلاب سيظهره في موقف المدافع عن الديمقراطية.
استبعاد الخصوم
وفي سياق متصل أكد جاسم محمد مدير مركز دراسات مكافحة الإرهاب، أن الرئيس التركي سيتخذ من تلك المحاولة الفاشلة ذريعة لتصفية خصومه داخل المؤسسة العسكرية.
وأضاف، خلال لقائه بفضائية «الغد»، أن الرئيس التركي سيستغل أيضا تلك المحاولة في السيطرة على مقاليد الحكم، لافتا إلى أن خطاب يلدريم أشار إلى احتمالية عودة عقوبة الإعدام بعد منعها في البلاد، مؤكدا أن هذا الأمر سيثير العديد من الانتقادات في مجال حقوق الإنسان داخل الاتحاد الأوروبي بشكل قد يلغي انضمام تركيا لدول الاتحاد.
وأوضح أنه فيما يتعلق باحتمالية مطالبة حكومة أردوغان للولايات المتحدة بتسليم الحليف السابق للرئيس التركي والمعارض الحالي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن، سوف يخلق مشكلة كبيرة من شأنها تعقيد العلاقات بين واشنطن وأنقرة، معربا عن اعتقاده أن تركيا ستفتح صفحة جديدة في تاريخها وستميل نحو الديكتاتورية وإلى اتخاذ سياسات قد تكون أكثر تطرفا من السابق.
وفي إطار حملة أردوغان للتخلص من معارضه ومناوئي حكمه، ذكرت قناة «إن.تي.في» التلفزيونية التركية، أن السلطات أمرت باحتجاز 2745 من القضاة وممثلي الادعاء بعد محاولة الانقلاب التي وقعت أمس الجمعة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه الحكومة حملة على من يشتبه بأنهم من أتباع المعارض المقيم في أمريكا فتح الله كولن.
وقال الرئيس التركي، إن أتباع كولن هم من يقفون وراء محاولة الانقلاب التي استهدفت الإطاحة به من السلطة، وإن كولن يحاول إقامة «هيكل مواز» في القضاء والجيش في محاولة للإطاحة بالحكومة، وهو ما ينفيه كولن.
تعزيز العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي
وعلى غير رغبة معارضيه، أعلن الرئيس التركي، الأسبوع الماضي، تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وجاءت محاولة الانقلاب الفاشلة لتعزز من موقفه، لا سيما بعدما تردد من أن الاستخبارات الإسرائيلية «موساد» أحاطت النظام التركي علمًا بمحاولة الانقلاب قبل وقوعها، لتربح بذلك مكانة الصديق الوفي لدى أنقرة.
ونفى طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ضلوع أمريكا في أي مؤامرة أو مخطط في انقلاب تركيا.
وأشار فهمي، خلال لقائه بفضائية «الغد»، إلى أن هناك أحاديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية تفيد بأن إسرائيل أحاطت تركيا علما بالانقلاب، مدللا على حديثه بأن القبض على الضباط مخططي الانقلاب تم خلال ساعات وجيزة، وهذا يشير إلى أن هناك علما كاملا بما جرى.
بان كي مون ينتقد استمرار حصار غزة بعد الاتفاق الإسرائيلي التركي
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء، حصار إسرائيل لقطاع غزة، وذلك بعد يوم من توصل إسرائيل وتركيا إلى اتفاق مصالحة واسعة النطاق.
وفي زيارة للمنطقة شملت توقفا في مدرسة بغزة، عبر بان عن أسفه لمحنة سكان القطاع، قائلا إن إغلاق غزة يخنق شعبها ويقضي على اقتصادها ويعيق جهود إعادة الإعمار.
وأضاف الأمين العام للمنظمة الدولية، إنه عقاب جماعي تجب المحاسبة عليه.
ومن ناحية أخرى، انتهت إسرائيل وتركيا من اتفاقهما لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بعد ست سنوات من العداء بعد أن كانتا حليفتين وثيقتين في وقت من الأوقات.
وفي أنقرة، وقع وكيل وزارة الخارجية التركي فريدون سنيرلي أوغلو الاتفاق، ممهدا الطريق أمام إقراره في البرلمان. وجرت عملية التوقيع الإجرائية إلى حد بعيد بعيدا عن متابعة وسائل الإعلام. وفي مراسم مماثلة موازية، وقع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد الاتفاق في القدس.
يشمل الاتفاق مع إسرائيل تبادل السفراء وتعويض إسرائيل عن مقتل عشرة مواطنين أتراك في مداهمة بحرية إسرائيلية عام 2010 لقافلة سفن تقل نشطاء كانت في طريقها لكسر الحصار على غزة.
وسيسمح لتركيا أيضا بادخال إمدادات الإغاثة إلى غزة وتنفيذ مشروعات تنمية جديدة هناك، لكن الاتفاق لن يرفع بشكل كامل الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع الذي تحكمه حماس لمنع الحركة من استيراد الأسلحة.
وجه قادة حماس الشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان للدعم الذي قدمه لتخفيف المصاعب التي يواجهها القطاع، قائلين إن الحركة تعبر عن شكرها وتقديرها لأردوغان. بيد أن حماس لم تصل إلى حد مباركة الاتفاق وشددت على التزامها بسياسة مقاومة إسرائيل. وعلى الرغم من التخفيف، ستبقي إسرائيل ومصر حصارهما للقطاع المعزول.
وقال كمال قليتش دار أوغلو، زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، إن الاتفاق بين إسرائيل وتركيا يرقى إلى الاعتراف التركي بالحصار المفروض على غزة.
وأضاف قليتش دار أوغلو مخاطبا السلطات: منذ اللحظة التي وقعتم عليه تجعلون هذا الحصار قانونيا … أنتم تقبلون سيطرة إسرائيل على غزة”.
وبدأت العلاقات بين إسرائيل وتركيا في التراجع بعدما أصبخ أدوغان – الذي لحزبه جذور إسلامية، رئيسا للوزراء في 2003. أخذت العلاقات منعطفا حادا للأسفل خلال حرب إسرائيل التي استمرت ثلاثة أسابيع ضد حماس في غزة، من أواخر ديسمبر/كانون أول 2008 إلى يناير/كانون ثان 2009، عندما انتقد أردوغان إسرائيل بسبب ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين.
وقالت إسرائيل إنه كان هناك حاجة للعملية لوقف إطلاق صواريخ حماس، وإن الخسائر الفادحة بين القتلى المدنيين نتجت عن استخدام حماس للمناطق السكنية للاختباء.
وصلت العلاقات إلى الحضيض في عام 2010 عندما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية سفينة تركية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة، ما أسفر عن مقتل تسعة أتراك بينهم مواطن أمريكي مزدوج الجنسية. توفي شخص آخر لاحقا متأثرا بجراحه. على الجانب الإسرائيلي أصيب سبعة جنود على يد النشطاء الذين هاجموهم بالهراوات والسكاكين والأنابيب.
في أعقاب الحادث سحبت تركيا سفيرها من إسرائيل وقلصت العلاقات العسكرية والاقتصادية. لم يتم قطع العلاقات بشكل كامل.
اتفاق المصالحة، الذي استمر العمل عليه لفترة طويلة، تم الإعلان عنه رسميا أمس الإثنين.
في إسرائيل، كانت هناك انتقادات واسعة للاتفاق، ولا سيما موافقته على دفع تعويضات لعائلات الضحايا الأتراك، وعدم القدرة على تأمين إعادة رفات اثنين من الجنود القتلى، وربما اثنين من المدنيين الإسرائيليين الذين يعتقد أن حماس تحتجزهما.
وقال ثلاثة وزراء في الحكومة الإسرائيلية، بينهم وزير الدفاع الجديد أفيغدور ليبرمان إنهم سيصوتون ضد الاتفاق. ولكن لا يزال لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما يكفي من الأصوات لتمرير هذا الإجراء في حكومته.
مسؤول تركي: أنقرة وقعت رسميا اتفاق إعادة العلاقات مع تل أبيب
قال مسؤول بوزارة الخارجية التركية، إن بلاده وقعت اليوم الثلاثاء اتفاقا لإعادة العلاقات مع إسرائيل، بعد شقاق دام ست سنوات ما يضفي صيغة رسمية على اتفاق أعلنه رئيسا وزراء البلدين أمس.
وتوقفت العلاقات بين إسرائيل وتركيا، حليفتها الإسلامية الوحيدة في يوم من الأيام، بعد أن اقتحمت قوات إسرائيلية سفينة تحمل نشطاء حاولت كسر الحصار المفروض على قطاع غزة في مايو/ أيار 2010، ما أسفر عن مقتل عشرة أتراك.
ووقع أمين عام وزارة الخارجية التركية فريدون سينيرلي أوغلو، الاتفاق عن الجانب التركي في أنقرة.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]