فيديو |عودة طاقم البعثة الفضائية إلى الأرض بعد 185 يوما في الفضاء
استطاع طاقم رواد الفضاء على المحطة الفضائية الدولية من العودة إلى كوكب الأرض، حيث هبطت المركبة الفضائية في كازاخستان بعدما قضوا هناك 185 يومًا خارج الغلاف الجوي للأرض.
استطاع طاقم رواد الفضاء على المحطة الفضائية الدولية من العودة إلى كوكب الأرض، حيث هبطت المركبة الفضائية في كازاخستان بعدما قضوا هناك 185 يومًا خارج الغلاف الجوي للأرض.
أعلنت شركة سبايس إكس اليوم الخميس في بث مباشر عبر الإنترنت فقدان صاروخها العملاق ستارشيب خلال محاولة إعادته إلى غلاف الأرض الجوي أثناء رحلته التجريبية الثالثة.
وكانت محاولتان سابقتان انتهتا بانفجارات ضخمة، واعتمدت الشركة نهجاً يقوم على مبدأ التعلّم من الأخطاء من أجل تسريع عملية التطوير وأثبتت هذه الاستراتيجية جدواها في الماضي.
وعند الجمع بين طبقتي المركبة الفضائية، يبلغ ارتفاع الصاروخ 121 متراً، أي أنه أعلى من تمثال الحرية في نيويورك بأكثر من 27 متراً.
وتنتج طبقة الدفع في المركبة، المسماة سوبر هيفي بوستر، قوة دفع تبلغ 74,3 ميغانيوتن، أي ما يقرب من ضعفَي قوة ثاني أقوى صاروخ في العالم، وهو سبايس لانش سيستم (اس ال اس – SLS) التابع لوكالة ناسا، رغم أن الأخير حصل على الترخيص المطلوب، فيما لا تزال مركبة ستارشيب في مرحلة التجربة.
وتشمل أهداف التجربة فتح وإغلاق باب الحمولة النافعة لمركبة ستارشيب، لاختبار قدرتها على توصيل أقمار اصطناعية وشحنات أخرى إلى الفضاء.
تهدف سبايس إكس أيضاً إلى إعادة تشغيل محركات المركبة في الفضاء، وإجراء اختبار على متنها من شأنه أن يساعد في تمهيد الطريق أمام مركبات ستارشيب المستقبلية لتزويد بعضها البعض بالوقود في المدار.
ويلحظ المسار المخطط للمركبة الفضائية تحليقها في منتصف الطريق حول الكرة الأرضية، وتوقفها في الغلاف الجوي، قبل سقوطها الحر في المحيط الهندي، بعد ما يزيد قليلاً عن ساعة من الإطلاق. ومن المحتمل أن وتنفجر عند الاصطدام.
وتعمل سبايس إكس على تطوير نماذج أولية لمركبة ستارشيب منذ عام 2018، وتضمنت الاختبارات المبكرة رحلات قصيرة باستخدام الطبقة العليا فقط، والتي يشار إليها أيضاً باسم ستارشيب.
____________________
عاد رائد فضاء من وكالة ناسا ورائدا فضاء روسيان إلى الأرض، اليوم الأربعاء، بعد أن ظلوا عالقين في الفضاء لأكثر من عام بقليل.
وسجل الأميركي فرانك روبيو رقما قياسيا لأطول رحلة فضائية أميركية نتيجة إقامته الطويلة هناك.
هبط الثلاثي في منطقة نائية في كازاخستان من الكبسولة سويوز التي تم استخدامها كبديل بعدما اصطدمت مركبتهم الأصلية بخردة فضائية وفقدت كل سائل التبريد أثناء الالتحام بمحطة الفضاء الدولية.
وما كان ينبغي أن يكون مهمة مدتها 180 يوما تحول إلى إقامة مدتها 371 يوما. وأمضى روبيو في الفضاء أسبوعين أكثر من مارك فاندي هاي، الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق لناسا في أطول فترة بقاء في الفضاء في مهمة واحدة.
وتحمل روسيا الرقم القياسي العالمي البالغ 437 يوما، والذي تم تسجيله منتصف التسعينيات.
كانت الكبسولة سويوز التي أعادت روبيو ورائدي الفضاء سيرغي بروكوبييف ودميتري بيتلين هي البديل الذي تم إطلاقه في فبراير/ شباط. يشتبه المهندسون الروس في أن قطعة من الخردة الفضائية اخترقت المبرد الخاص بكبسولتهم الأصلية أواخر العام الماضي، في منتصف الطريق خلال مهمة كان ينبغي أن تستمر ستة أشهر. شعر المهندسون بالقلق من أنه بدون التبريد، يمكن أن ترتفع درجة حرارة الأجهزة الإلكترونية للكبسولة وأي ركاب إلى مستويات خطيرة، لذلك عادت المركبة فارغة.
لم يكن هناك سويوز أخرى لإطلاق طاقم جديد حتى هذا الشهر. وقد وصل بدلاؤهم أخيرا منذ نحو أسبوعين.
وقال القائد الجديد لمحطة الفضاء الدولية، الدنماركي أندرياس موغنسن، في وقت سابق من هذا الأسبوع «لا أحد يستحق العودة إلى منزله للانضمام الى عائلاتهم أكثر منكم».
وقال روبيو (47 عاما)، وهو طبيب بالجيش وطيار مروحية، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إنه لم يكن ليوافق على قضاء عام كامل في الفضاء إذا طلب منه ذلك في البداية.
وانتهى به الأمر إلى التغيب عن مناسبات عائلية مهمة، منها انتهاء أكبر أبنائه الأربعة من سنتها الأولى في الأكاديمية البحرية الأمريكية، وتوجه آخر إلى ويست بوينت.
وقال روبيو إن الجانب النفسي لقضاء فترة طويلة في الفضاء كان أصعب من المتوقع.
قد يحتفظ روبيو بهذا الرقم القياسي لفترة من الوقت، فليس لدى ناسا أي خطط حتى الآن لمزيد من المهام التي قد تستمر عاما.
أكد رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي أن وجوده على متن محطة الفضاء الدولية في مهمته التي استغرقت 6 أشهر منحه فرصة نقل مظاهر الثقافة العربية إلى الفضاء والتعريف بها بين أقرانه من رواد الفضاء.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن النيادي قوله: «سمعت الكثير من زملائي يقولون إنه من الجميل حقا سماع لغة مختلفة في المحطة».
وأوضحت الصحيفة أن العالم تابع محطة الفضاء الدولية من خلال ما يبثه سلطان النيادي، وسلطت الضوء على حقيقة أن أكثر من نصف هؤلاء الذين اقتحموا حدود الفضاء والذين يقدر عددهم بالمئات كانوا أميركيين، إلى جانب رواد الفضاء الروس الذين سيطروا على الرحلات الفضائية لعقود، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يكن بين هؤلاء الرواد سوى 6 عرب.
وقالت الصحيفة البريطانية إن النيادي دأب بشكل منتظم خلال وجوده على متن المحطة الدولية على نشر مقاطع فيديو باللغة العربية عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الحياة في المحطة الفضائية، شرح فيها مقتطفات عن حياته اليومية غير العادية في الفضاء، مثل تناول طعام معد خصيصا لرواد الفضاء للحفاظ على لياقته البدنية في ظل انعدام الوزن على متن محطات الفضاء، منوهة بأن الطعام الذي يقدم يخضع لمعالجة كبيرة، للتقليل من وزنه عبر امتصاص الماء من المواد الغذائية ومن ثم يقوم روّاد الفضاء بإعادة ترطيب الطعام قبل تناوله باستخدام رشاشات المياه الساخنة والباردة.
وأشارت الصحيفة إلى أن النيادى قدم للمجتمع العالمي محتوى شيقا للمنطقة العربية من خلال التقاط صور لعدد من مدن الشرق الأوسط وبعض المواقع الشهيرة في المنطقة كاشفا أبرز مظاهر الجمال فيها.
وذكرت أن النيادي كتب في إحدى تغريداته في بداية رحلته إلى الفضاء: «هنا مدينة بغداد الجميلة والتاريخية، حجر الزاوية في العصر الذهبي للمعرفة»، وفي لقطة للعاصمة اللبنانية، وصف بيروت بأنها «المدينة التي تتنفس الفن والثقافة والجمال»، فيما وصف قناة السويس بأنها «القلب النابض للتجارة العالمية».
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الصور التي التقطها النيادي بالكاميرا من داخل المحطة الفضائية لاقت تفاعلا إيجابيا واسعا على مواقع الشبكة العنكبوتية، مشيرة إلى أن رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي، وهي أول امرأة عربية تصعد إلى الفضاء، وعلي القرني، انضما إلى النيادي في مهمة فضائية مدتها 8 أيام وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتواجد فيها 3 رواد عرب في الفضاء معا في وقت واحد.
ومن المتوقع أن يصل سلطان النيادي إلى الأرض يوم 4 سبتمبر/ أيلول الحالي.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]