قال الدكتور سفيان أبو زايدة، عضو حركة فتح، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يعاني الكثير جراء استمرار أزمة إغلاق معبر رفح، وانقطاع الكهرباء، مشيراً إلى أن الأزمتين نتج عنهما مآسي لا يستطيع تحملها بشر، موضحاً أن هناك الكثير من الآلاف من الطلاب والمرضي ينتظرون الخروج من غزة لتلقي العلاج أو مواصلة الدراسة.
وأضاف أبو زايدة، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية علي شاشة الغد العربي، أن النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، كقيادي فلسطيني، وابن غزة يعرف شوارعها والبشر فيها ومعاناتهم، تحركه هذه الدوافع لاستثمار علاقاته الجيدة مع الأشقاء في مصر، والإمارات، وسائر البلدان العربية الشقيقة، من أجل تسخير كل الطاقات لمعالجة هذه المعوقات.
وأوضح زايدة أن هناك تطوراً إيجابياً في موقف حماس، لتفهم أي مقترحات جديدة تساعد في حل الأزمة، مستطرداً بقوله “سمعنا بعض القيادات في حماس تعلن استعدادها لمناقشة أي أفكار جديدة تساعد في حل مشكلة المعبر، مشكلة معبر رفح أزمة مركبة بين السلطة وحماس وحماس ومصر، بسبب الظروف الأمنية”.
وواصل القيادي في فتح قائلاً “حماس أكدت استعدادتها لحل مشكلة المعبر إلى أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية تمارس صلاحياتها علي كافة المناطق الفلسطينية، ولكن الشعب الفلسطيني لايستطيع أن يربط مصيرة بمصالحة قد تتم أو قد لا إلى أن تتم يجب إيجاد حلول جزئية، والأخوة في مصر يجب أن يتفهوا أن هذا المعبر ، هام جداً بالنسبة لغزة”.
وختم حديثه قائلاً” لم يخرج بالأمس من المعبر سوي 1500 شخص لا يلبوا الحاجات الإنسانية التي يعيشوها، والمنطق الذى يجب أن ينطلق منه الجميع بمن فيهم دحلان، كيف نخفف عن أبناء الشعب ونخفف من مشاكله، وهذا الأمر ينطبق علي مشكلة الكهرباء فى أحسن الحالات تعمل 8 ساعات متواصلة و8 ساعات أخرى تنقطع بشكل كامل”.
