قال حاتم عبد القادر، مسؤول ملف القدس في حركة فتح، إن هناك مخططا إسرائيليا لتفريغ البلدة القديمة من سكانها، وخاصة التجار، نظرا لما تمثله القدس من التأكيد على عروبة المدينة المقدسة، وهناك العديد من الانتهاكات بحق العرب هناك، سواء من خلال المؤسسة الإسرائيلية أو المستوطنين ضد التجار في مدينة القدس.
وأضاف عبد القادر، في تصريحات للغد، اليوم الإثنين، أن المطلوب هو دعم هؤلاء التجار العرب لمقاومة هذه المضايقات، موضحا أن حركة فتح ليست مسؤولة عن ممارسات السلطة وتقدم للمواطنين زيارات ميدانيا من أجل رفع روحهم المعنوية، وكذلك دعم قانوني ولكن الدعم المالي متعلق بالحكومة الفلسطينية وهذه الحكومة لم تولي للقدس أي أهمية في دعم المواطنين والحركة التجارية وهي منسية بالنسبة للسلطة الفلسطينية وهو ما يساعد الإسرائيليين.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تستطع حتى الآن تحقيق كل أهدافها ولم تستطع باللعب في النظام الديموغرافي لفلسطين، وهناك 3 آلاف مستوطن مقابل 36 ألف فلسطيني داخل البلدة القديمة، ولكن إن بقى الوضع على ما هو عليه فلن نرى قدسا في المستقبل نتحدث عنها.
