قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أكثر من ستين عنصرا من القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها قتلوا في المعارك التي دارت مع ما يسمى بجيش الفتح، قرب بلدة خان طومان جنوب غربي حلب، والتي انتهت بسيطرته على البلدة.
من جهتها أقرت طهران بمقتل ثلاثة عشر عسكريا إيرانيا في معركة خان طومان، فمنذ بداية الأزمة السورية، قام النظام الإيراني بجهد واسع النطاق؛ للحفاظ على بقاء الأسد في السلطة لأطول فترة ممكنة.
وتؤشر فداحة الخسائر الإيرانية، إلى أنها تقدم استشاراتها العسكرية للجيش السوري على جبهات القتال، وليس في الغرف المغلقة.