من خلال الفنِ والموضة يستطيع الفنانُ توصيل العديد من الرسائل إلى العالم، وهذا تحديدا ما فعلته الفنانة الفلسطينية روان أبو غوش لدعم الأسرى الفلسطينيين، مزيد من التفاصيل في سياق التقرير المصور.
البث المباشر
-
الآن | بيت ياسين
منذ 26 دقيقة
محاكاة مأساة الاحتلال.. فلسطينية تجسد آلام شعبها بالنحت على الرمال
انفردت فتاة فلسطينية بإبداع فني بالعزف على الرمال، لتسجل حركة فنية جديدة بتجسيد رؤيتها وآلام شعبها بالنحت على الرمال، لتنطق شخصيات ومنحوتات «رنا الرملاوي» صاحبة الـ 24 عاما، بمشاعر وأحساس مرهف، في محاكاة فنية لمأساة الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال.
الفتاة الفلسطينية،ابنة منطقة تل الهوى بقطاع غزة، وجدت نفسها مدفوعة منذ سنوات الطفولة إلى التشكيل والنحت بأى طريقة كانت، ليتبادر فى ذهنها فى البداية النحت بالصلصال.
وتقول «رنا»: «لما سألت عنه كان مكلفا بالنسبة لنحت مجسمات وتماثيل ضخمة، ففكرت فى التجسيد بمادة الجبس، ولكن غلاء أسعار الخامات كان عقبة أمامي، وكان صعبا بالنسبة لى كمبتدئة فى ذاك الوقت أن أكمل فيه».
وتتذكر الفنانة الفلسطينية، يوم ماطر والرمل مبتل بالمطر فى ساحة منزلها، والهدوء يغمر المكان، ورائحة الجو تدفعها للخروج والجلوس على الرمل، وبدأت «رنا» اللعب فى الرمال والرسم بشكل عشوائى.
وتضيف: «رسمت دائرة ومن ثم تخيلت شكل الإنسان فبدأت بالحفر تدريجيا، إلى أن تكون معى فى النهاية مجسم لتمثال رملى كامل، ولكن لم يكن بملامح أو تفاصيل»..ولكنها كانت بداية مسيرتها الفنية.
المنحوتات تكاد تتحرك وتنطق لتعبر عن مشاعرها الخاصة، وخاصة مع تجربة الحزن والألم بعد إصابة شقيقها الخطيرة، والتى كادت تؤدى إلى بتر ساقه، فى مسيرات العودة وكسر الحصار بفلسطين، لتقرر رانا بعد ذلك تجسيد آلامها الداخلية وحزنها المكبوت في منحوتة فنية لشقيقها وهو يحتضن طفلته الصغيرة.
وتنطلق «رنا» بعدها لنحت كل ما يخص القضية الفلسطينية والقضايا المجتمعية المعاصرة، بأناملها الصغيرة، وأدواتها البسيطة “الكريك والعود الخشبى والمسترة” .
وجسدت منحوتاتها الأخيرة معاناة معاذ العمارنة، المصور الصحفى الفلسطينى، الذى أصيب برصاصة غدر، على يد جنود قوات الاحتلال، أودت بعينه اليسرى.
«رنا» تخلق معزوفتهاالفنية باناملها على الرمال داخل ساحة منزلهم الواسعة، التى تعطيها مجالا للإبداع..رغم ما تعانيه من بعض الصعوبات، كون الرمل سريع التفتت، فهو لا يستمر على وضعه لأكثر من يوم أو يومين، لسرعة تأثره بالمؤثرات الخارجية كالأمطار والرياح.
وبقي أمل فنانة فلسطينية تعزف على الرمال «محاكاة الواقع» من شخصيات وأحداث ووقائع على الجغرافية الفلسيطينية المحتلة..أمل المشاركة في المسابقات العالمية، حتى تستطيع رفع اسم دولتها فلسطين بين جميع الدول المشاركة العربية والغربية.
المخرج بسام الجرباوي: «مفك» يقدم صورة غير نمطية للأسير الفلسطيني
فيلم (مفك) للمخرج الفلسطيني الشاب بسام الجرباوي ربما يقدم صورة غير نمطية للأسير الفلسطيني، لكنه يتطرق بوضوح لمعاناة الأسير بعد تحريره وكيفية تأقلمه مع الحياة.
يتناول الفيلم قصة (زياد) الذي يعيش مع أسرته بأحد المخيمات الفلسطينية ويعشق كرة السلة لكن مقتل أقرب أصدقائه برصاصة من جهة المستوطنات الإسرائيلية تقلب حياته رأسا على عقب وتدفعه للمشاركة في هجوم على رجل يعتقد أنه مستوطن إسرائيلي فيتم القبض عليه ويدخل السجن 15 عاما يخرج بعدها شخصا مختلفا لا يستطيع التكيف مع محيطه.
والفيلم من بطولة زياد بكري وعرين عمري وجميل خوري وياسمينة قدومي ومريم باشا وأمير خوري، وسبق عرضه بمهرجاني البندقية وتورونتو قبل عرضه أمس الأربعاء بهرجان الجونة السينمائي ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة.
كتب سيناريو الفيلم الجرباوي أيضا، وهو فيلمه الروائي الأول بعد الفيلم القصير (رؤوس دجاج) الذي فاز بجائزة المهر العربي من مهرجان دبي السينمائي في 2009.
وقال الجرباوي في مقابلة مع رويترز “وددت عمل فيلم روائي به شخصية غير نمطية تجسد كل المشاكل والمعاناة التي يواجهها الأسير الفلسطيني بعد تحريره. وددت تجسيد المعاناة للعالم الخارجي ولنا نحن أيضا بشخصية واحدة، لذلك جاءت الشخصية غير نمطية”.
وأضاف “جلست مع عدد كبير من الأسرى المحررين وكنت أطلب مقابلتهم خلال اليومين أو الثلاثة التالية لخروجهم من السجن حتى أتعرف على مشاكلهم الشخصية وأكوِّن الصورة التي أريد تقديمها”.
وجرى تصوير معظم أحداث الفيلم بمخيم الأمعري ومدينة رام الله بطاقم يشكل الفلسطينيون 99 بالمئة منه.
وقال الجرباوي “المنزل الذي صورنا فيه عائلة الشخصية الرئيسية كان بالمخيم، وبدون الأهالي ما كان للفيلم أن يخرج للنور. فتحوا لنا بيوتهم وتركوها لنا حتى نصور بكل حرية. ونحن من جانبنا حرصنا على تشغيل أكبر عدد منهم معنا بالفيلم حتى نساعدهم”.
ولم يكن الطريق على امتداده مفروشا بالورود، إذ يحكي الجرباوي عن الكثير من المشاكل التي صادفت الفيلم سواء على مستوى الإنتاج أو التصوير.
قال “تعبنا حتى ندخل المعدات للمخيم وتعبنا حتى نمرر الممثلين. منهم من مر ومنهم من منعوه، وكانت عندنا ممثلة قادمة من الأردن رفضوا منحها تأشيرة”.
وأضاف “الاحتلال يحاول بكل الطريق منعنا من إيصال قصتنا للخارج”.
وعلى جانب التمويل قال “الحصول على تمويل كان عملية صعبة جدا، قدمنا على الكثير من المنح، نلنا بعضها في مرحلة التصوير والبعض الآخر في مرحلة التطوير. لكن الجزء الأكبر جاء من فريق العمل الذي قدم الفيلم”.
واستخدم المخرج في بعض المشاهد الرسم على الجدران (الجرافيتي) لإضفاء لمسة جمالية على المخيم وكذلك إبراز دور الفن في المقاومة.
وقال الجرباوي عن دور الجرافيتي بالفيلم “الإسرائيليون يبنون جدرانا فماذا نفعل حيال ذلك غير تلوين تلك الجدران؟”.
وهنا يتذكر المخرج الذي تعلم في الولايات المتحدة موقفا شخصيا حدث معه في صغره “وقت الانتفاضة الأولى جاء الجنود الإسرائيليون إلى منزلنا وأخرجوا والدي بنصف الليل لوجود رسم جرافيتي على الحائط المقابل لنا. وقتها أجبروه يطمسه بالدهانات، لكن ما كان عندنا دهان”.
وأضاف “أجبروا والدي تحت تهديد السلاح أنه يخلط التراب بالماء حتى يطمس الجرافيتي بالطين.. وهذا موقف لا أنساه”.
وعن توقعاته لاستقبال الجمهور الفلسطيني للفيلم خاصة وأنه لا يقدم الصورة المعتادة للأسير البطل ويركز على الإنسان ومعاناته قال الجرباوي “الجمهور الفلسطيني متقبل جدا لتعدد الآراء، لأننا تعلمنا منذ الصغر أن تعدد الآراء والتعبير عن جميع هذه الآراء هو الكفاح وهو النضال”.
وأضاف “متحمس جدا لعرض الفيلم بفلسطين وطاقم العمل أيضا.. إن شاء الله راح يستقبلوه منيح”.
وفاة الفنانة الفلسطينية ريم البنا بعد صراع طويل مع المرض
توفت الفنانة الفلسطينية ريم البنا، اليوم السبت، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وأعلن أصدقاء الفنانة ومحبيها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك نبأ وفاتها.
وريم بنا، فنانة فلسطينية من مواليد 1966، واشتهرت بغنائها الملتزم، واعتبرت رمزا للنضال الفلسطيني، وهي ابنة للشاعرة الفلسطينية المعروفة زُهيرة الصباغ.
أصيبت بمرض السرطان منذ تسعة سنوات، وأعلنت توقفها عن الغناء في 2016، ومنذ نحو أقل من أسبوع نشرت عائلتها بيانا موضحا لحالتها الصحية، جاء فيه: “أعزاؤنا أصدقاء ريم ومعارفها والمتابعين والمهتمين؛ أمنا وأختنا وحبيبتنا ريم تتلقى العلاج في أحد مشافي الناصرة إثر تراجع فجائي في صحتها، ولهذا السبب لا تجيب على الرسائل والاتصالات، وهي تقاوم الوعكة المستجدة ببطولة أسطورية كما عودتكم طوال الأعوام التسعة الماضية ،لا بل وصرحت بالأمس أنها تخطط للمشاريع الفنية القادمة وجولة عروض”.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]