فيديو| «فولفو» تدمج سكايب في سيارتها الذكية

قال متحدث باسم الحكومة السعودية إن المملكة سترفع، اليوم الخميس، الحجب عن المكالمات التي تجري باستخدام تطبيقات الإنترنت لكن مثل هذه الاتصالات ستخضع لإشراف ورقابة.

وكان من المقرر أن تصبح كل خدمات الاتصال المرئي والمسموع على الإنترنت، مثل برنامج سكايب التابع لشركة مايكروسوفت وتطبيقي واتساب وماسنجر من فيسبوك وتطبيق فايبر من شركة راكوتن، متاحة للاستخدام بدءا من منتصف ليل أمس بعدما لبت كل المتطلبات التنظيمية.

لكن حتى صباح اليوم الخميس لا يزال تطبيقا ماسنجر وفايبر محجوبين داخل المملكة.

وقال عادل أبو حيمد المتحدث باسم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية لتلفزيون العربية، أمس الأربعاء، إن القواعد الجديدة تهدف بشكل أساسي إلى حماية المعلومات الشخصية للمستخدمين وحجب المحتوى الذي ينتهك قوانين المملكة.

وعندما سئل إن كان بإمكان السلطات أو الشركات فرض رقابة على التطبيقات أجاب “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن مستخدما يقوم باستخدام تطبيق للاتصال المرئي أو المسموع دون أن يكون هناك إشراف من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات سواء كان هذا التطبيق دوليا أو داخليا”.

ويأتي رفع الحجب في إطار إصلاحات واسعة تطبقها المملكة لتنويع مصادر اقتصادها لأسباب منها انخفاض أسعار النفط.

نشر باحثون من شركة فلاش بوينت تقريرا أشاروا فيه إلى أن “سكايب” ( تطبيق التراسل الخاص بمنصة مايكروسوفت)، هو الخيار الأفضل كمنصة تواصل اجتماعي بين مجرمي الإنترنت، حيث تفوَّق على منافسيه أمثال الواتساب، وتيليجرام، وآي سي كيو؛ ليصبح الخيار الأول من حيث تشفير البيانات.

وذكر مصدر لموقع TNW أنه من أجل الوصول إلى ذلك الاستنتاج، استخدم الباحثون عددًا من التطبيقات الواردة في المنتديات أو غرف الدردشة التي يرتادها المتسللين ومجرمي الإنترنت.

وسعت الدراسة لتحليل كيفية التواصل على الإنترنت فيما يتعلق بحالات الجرائم الإلكترونية، وتوصلوا إلى استنتاجٍ مفاده أنه على الرغم من تفضيل مجرمي الإنترنت لسكايب وهو الأكثر استخدامًا بين بعضهم البعض، إلا أنهم يلجؤون إلى استخدام تطبيقات تراسل مختلفة.

قال متخصصون في شركة trustwave، إن هناك ثغرة أمنية تهدد ملايين المستخدمين لبرنامج “سكايب”، حيث من الممكن أن يتعرضوا لاختراق الرسائل والمكالمات واختراق معلومات المستخدمين أيضا.

ووفقا للخبراء، فإن هذه الثغرة هي عبارة عن “خطأ في البرمجة” تسبب به أحد مصممي البرنامج قبل أن تقوم مايكروسوفت بشراء “سكايب”، وهذه الثغرة قد تعطي فرصة للمخترقين لينفذوا إلى المعلومات الشخصية لمستخدمي الإصدارات القديمة من البرنامج، حتى لو لم يقم المستخدمون بتسجيل دخولهم إلى البرنامج.

وأوضح الخبراء، أن “هذه الثغرة قد يستغلها المخترقون للوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدم، كما أنها تمكنهم من الوصول إلى الرسائل والمحادثات، ويمكن للمخترق عن طريقها أن يقوم بتغيير الإعدادات الخاصة بمستخدم سكايب أو حتى إعدادات الاتصال، كما يمكنه الاتصال بالجهات الموجودة ضمن مجموعات الاتصال”.

وأضاف المحللون، أنه من المتوقع أن تقوم الشركة المالكة لسكايب بمعالجة هذه المشكلة في أقرب وقت، حيث إنها تعيرها اهتماما كبيرا.