قال عصام شيحة، الخبير القانوني والمحامي بالنقض، إن هذه المرة الأولى التي تمارس فيها المفوضية العليا للانتخابات إشرافها الكامل على العملية الانتخابية، بداية من القيد في الجداول وحتى إعلان النتيجة.
وأضاف شيحة، كما أنها مارست عملها بشكل احترافي وحددت كل الخطوات والمراحل، بما فيها الطعون، وقبول طلبات الترشيح، وإعلانها بشكل واضح أن هناك قاضيا على كل صندوق، وإعلانها أنها ستمارس سلطاتها في الرقابة على التمويل والدعاية والمنظمات المدنية التي ستشرف على الانتخابات، وكذلك مواعيد الانتخابات ومواعيد الإعادة في حالة الإعادة.
وأشار إلى أن الفكرة تكمن عندما تكون لدينا معركة انتخابية بالمعني الصحيح، وهذا لن يظهر إلا عندما نرى مرشحين حقيقيين أقوياء أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحتى اللحظة لم يعلن أحد بشكل جدي ترشحه.