تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قديمًا (يعود لعام 2019) للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤكد فيه أن ما يثار بشأن تحويل معلم وكاتدرائية (آيا صوفيا) التاريخي في إسطنبول إلى مسجد ما هو إلا مؤامرة الهدف منها إشعال الأوضاع الداخلية وتأليب الغرب على البلاد.
Erdoğan: "Ayasofya'yı açmanın bir götürüsü var. Ayasofya'nın açılmasını isteyenler, yurt dışındaki camilerimizin başına ne gelir hiç düşünüyor mu? Ben bir siyasi lider olarak bu oyuna gelecek kadar istikametimi kaybetmedim." pic.twitter.com/Tr33SLAFku
— Politikaloji🇹🇷 (@politikaloji) July 10, 2020
وجاء في المقطع الذي تم تداوله على نطاق واسع قول الرئيس التركي إنه “من غير الصواب تحويل (آيا صوفيا) إلى مسجد، لهذا الأمر ثمن باهظ إذا تم تحويل هذا المعلم إلى مسجد”.
ويظهر هذا الفيديو تناقضًا واضحًا بين الخطاب السياسي السابق والحالي للرئيس التركي والذي أكد من خلاله أن تركيا تخطط لإعادة (آيا صوفيا) لأصله كمسجد وليس متحفًا.
ويرى محللون أن أردوغان يريد من خلال هذا التناقض يحاول توجيه رسالتين للداخل والخارج.
ففي الداخل التركي هي محاولة لصرف الأنظار عن تدهور الأوضاع الاقتصادية المتردية، كما يحاول توجيه رسالة للتنظيمات الإسلامية من خلال اللعب على وتر القومية للحصول على دعم شريحة كبيرة من الأتراك وتلك التنظيمات المتشددة بعد تراجع شعبيته في الداخل والخارج.
كما عبر المجلس العالمي للكنائس، أمس السبت عن “ألمه واستيائه” إزاء قرار تحويل كنيسة (آيا صوفيا) في إسطنبول إلى مسجد.