قال، أحمد سيد أحمد، الباحث في الشئون الأمريكية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، جاءت وفقا للتوقعات والتحليلات السياسية، بأن الديمقراطيون سوف يسيطرون وينتزعون على مجلس النواب، بينما سيحتفظ الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن الديمقراطيون لم يستطيعوا الفوز بمقاعد في مجلس الشيوخ منذ عام 2014.
وأضاف الباحث خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة الغد مع الإعلامية منى بلهيم، أن انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي يمكن وصفها بالتساوي، وهو ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول بأنه حقق نجاحا هائلا، على اعتبار أن الديمقراطيون نجحوا في السيطرة على مجلس النواب، بينما احتفظ ترامب ومعه الحزب الجمهوري في الاحتفاظ بمجلس الشيوخ، لافتا أن هذا الإتزان سوف يحدث توازنًا داخل السلطة التشريعية بين المجلسين.
وأشار الباحث، أن فكرة عزل ترامب أصبحت صعبة للغاية بعد فوز الجمهوريون بمجلس الشيوخ، خاصة وأنه يحتاج إلى أغلبية الثلثين في مجلس النواب، وكذلك في مجلس الشيوخ الأمريكي، كما أشار إلى أن تشريعات القضايا الداخلية كالرعاية الصحية والهجرة وغيرها من القضايا، لم يستطع ترامب تمرير هذه التشريعات في ظل سيطرة الجمهوريين العاميين الماضيين.
وأفادت نتائج أولية في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي بأن الحزب الديمقراطي استعاد سيطرته على مجلس النواب بواقع 220 مقعدا مقابل 199 للحزب الجمهوري بينما لا يزال 16 مقعدا قيد المنافسة، أما في مجلس الشيوخ احتفظ الجمهوريون بالأغلبية إذ حصدوا 51 مقعدا مقابل 44 للديمقراطيين في حين لا يزال 5 مقاعد قيد المنافسة.
