قال القيادي بحركة فتح سفيان أبو زايدة، اليوم الأحد، إن زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى تركيا وقطر أمر طبيعي، لا سيما وأنهما دولتان مهمتان، لافتاً إلى أن الأزمة تكمن فى أن هذه الزيارات قد تفهم بأنها مناكفة لدول عربية أخري، على اعتبار أن البلدين يعملان فى خط واحد بالنسبة لموقفهما من الإخوان المسلمين، والموقف من حماس، والموقف من القضية السورية، بالإضافة إلى وجود محور عربي ينظر للقضايا بشكل مختلف، لافتاً إلى أن هذا الأمر قد يثير حفيظة بعض البلدان العربية ويضر بالقضية الفلسطينية، والتي تلعب دوراً مهماً فيها، وعلى رأسها مصر، والأردن، ومن المحزن أن تنحصر علاقات أبومازن خلال الأونة الأخيرة في قطر، وشبه معدومة بكل الدول العربية.
وأضاف أبو زايدة خلال حواره عبر برنامج «أوراق فلسطينية» على شاشة «الغد» أن أبو مازن يعيش في حالة عزلة عربية خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن السلطة الوطنية الفلسطينية على مدار سنوات سعت لكسب ود الجميع وعلى رأسها مصر بحكم ثقلها وارتباطها العميق بالقضية الفلسطينية.
