قال عادل درويش، الكاتب الصحفي المصري، إن العملية الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس أمس، نفذتها ما تسمي بالخلايا النائمة، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تجد صعوبات كبيرة في التعامل مع تلك الجماعات نتيجة عدم قيامها بأي اتصالات بين أعضائها.
وأوضح درويش لـ”الغد العربي”، السبت، أن أجهزة المخابرات تعتمد في تعاملها مع الخلايا النائمة على أسلوب الاختراق للكشف عنها والتبليغ في الوقت المناسب من خلال عملائها.
ذكرت سلطات مطار شارل ديجول ووسائل إعلام محلية أن الشرطة الفرنسية اعتقلت شخصين كانا يحملان لعبة على شكل مسدس في المطار في باريس اليوم الأربعاء مما أثار حالة من الفزع وإجلاء مؤقت لإحدى صالات الركاب.
وقال متحدث باسم المطار “اعتقل شخصان نحو الساعة الثامنة والنصف صباحا (07:30 بتوقيت جرينتش). وكإجراء احترازي جرى فرض نطاق أمني لمدة نحو 45 دقيقة. خلال هذه الفترة تأجلت رحلات الطيران وعمليات أخرى في صالة الركاب”.
وأضاف أن العمليات عادت لطبيعتها في صالة الركاب (2ايه سي)بحلول الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش لكنه رفض توضيح عدد الرحلات التي جرى تأجيلها أو سبب اعتقال الشخصين.
وذكرت قناة فرانس إنفو أن شابين اعتقلا بعد أن رصدا وهما يخرجان ما اتضح أنها لعبة على شكل مسدس من حقيبة. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولي الأمن في المطار للتعليق.
وتبقي فرنسا على حالة تأهب مرتفعة منذ أن تعرضت لهجمات نفذها متشددون إسلاميون في عام 2015. ووقع أغلب هذه الهجمات في عامي 2015 و2016 واستمرت الهجمات بشكل متفرق وكان أحدثها في سوق لعيد الميلاد في ستراسبورج يوم 11 ديسمبر كانون الأول حيث قتل مسلح خمسة أشخاص قبل أن يقتل بالرصاص.
رفضت محكمة نمساوية استئنافا مقدما من رجل يشتبه بأن له صلات بمجموعة تابعة لتنظيم «داعش»، قتلت 130 شخصا في باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني، ما يمهد الطريق لتسليمه إلى فرنسا.
لم ترد معلومات عن هوية المتهم باستثناء أنه رجل (35 سنة)، من باكستان، وذلك تمشيا مع قواعد الخصوصية في النمسا.
حكم المحكمة الصادر اليوم الأربعاء في مدينة لينز جاء تأكيدا لقرار محكمة أدني درجة وافقت على طلب ترحيل تقدمت به فرنسا.
من المفترض أن يتم تسليم الرجل، إضافة إلى جزائري (29 عاما)، يشتبه أيضا في أنه على صلة بمهاجمين تابعين لتنظيم «داعش»، لكنه لم يطعن على الطلب الفرنسي.
ويعتقد أن المشتبه بهما قدما إلى أوروبا العام الماضي كلاجئين.
وخلفت هجمات بالأسلحة النارية والقنابل في باريس مئات المصابين، بالإضافة إلى 130 قتيلا.
في ما يلي أبرز الاعتداءات التي تبناها تنظيم «داعش»، أو نسبت إليه، بعدما أعلن الجهاديون اليوم الثلاثاء، أن منفذي الاعتداء على كنيسة في فرنسا هما «جنديان» من صفوفه.
قتل كاهن ذبحا في عملية احتجاز رهائن نفذها رجلان الثلاثاء في كنيسة في سانت إتيان دو روفريه في شمال غرب فرنسا، وتبناها تنظيم «داعش» قائلا، إن المنفذين هما من «جنوده».
لاجىء سوري رفض طلب لجوئه إلى ألمانيا، فجر نفسه في وسط أنسباخ في بافاريا (جنوب)، بالقرب من مهرجان موسيقي. الاعتداء أوقع 15 جريحا وتسبب بموت منفذه.
وزير داخلية بافاريا أعلن، أن السوري «بايع» تنظيم «داعش»، الذي أكد بدوره، أن الانتحاري كان أحد «جنوده».
شاب في السابع عشرة من العمر يعتقد أنه لاجىء أفغاني أو باكستاني يهاجم ركاب قطار في بافاريا بفأس، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح قبل أن تقتله الشرطة.
في اليوم التالي بث تنظيم «داعش»، شريط فيديو عبر وكالة «أعماق» التابعة له، يتضمن تهديدات وجهها منفذ عملية الطعن في القطار. ويبدأ شريط الفيديو بالإشارة إلى أن منفذ عملية الطعن هو «محمد رياض».
التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما)، يصدم بشاحنته حشودا في مدينة نيس الفرنسية، ويقتل 84 شخصا. وأعلن تنظيم «داعش»، مسؤوليته عن اعتداء نيس.
وذكرت وكالة «أعماق» المرتبطة بالتنظيم الجهادي نقلا عن «مصدر أمني»، أن «منفذ عملية الدهس في نيس بفرنسا هو أحد جنود داعش»، مشيرة إلى أنه «نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل داعش».
ثلاثة تفجيرات في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول توقع 47 قتيلا. رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم يقول، إن «الأدلة تشير إلى داعش».
رجل يحمل سكينا يقتل مسؤولا في الشرطة ورفيقته في منزلهما غرب باريس، ويعلن ولاءه لتنظيم «داعش».
مسلح أطلق النار داخل حانة للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، ويقتل 49 شخصا، معلنا ولاءه لتنظيم «داعش»، الذي أعلن لاحقا، أن الرجل كان مقاتلا في «الخلافة الإسلامية».
هجمات انتحارية تبناها تنظيم «داعش»، تسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة أكثر من 300 في مطار بروكسل ومحطة مترو مالبيك قرب مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي. ويبدو أن منفذيها من عناصر الخلية نفسها التي نفذت اعتداءات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
اعتداء انتحاري في ساحة الاستقلال في اسطنيول يؤدي إلى مقتل أربعة سياح، ثلاثة إسرائيليين وإيراني، ونسب إلى تنظيم «داعش».
مقتل 12 سائحا ألمانيا في هجوم انتحاري في وسط اسطنبول، نسب إلى تنظيم «داعش».
باكستاني وزوجته أطلقا النار خلال حفل في مناسبة عيد الميلاد في سان برناندينو بولاية كاليفورنيا، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا. وأشاد تنظيم «داعش» بالهجوم، لكن بدون إعلان مسؤوليته المباشرة.
هجمات انتحارية منسقة في باريس تسفر عن مقتل 130 شخصا وإصابة أكثر من 350 في قاعة حفلات ومقاه وملعب «ستاد دو فرانس». تنظيم «داعش»، يتبنى الاعتداءات.
طائرة إيرباص تملكها شركة روسية تتحطم وعلى متنها 224 شخصا فوق سيناء إثر تفجير، وتنظيم «داعش»، يعلن مسؤوليته.
مسلح يقتل 38 شخصا بينهم 30 سائحا بريطانيا في فندق على شاطىء سوسة التونسية، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على هجوم مماثل استهدف متحف باردو في تونس وأسفر عن 22 قتيلا بينهم 21 سائحا أجنبيا. وتبنى تنظيم «داعش»، الاعتداءين.
هجوم على مركز تجنيد في تينيسي ومركز لاحتياطي البحرية يسفر عن أربعة قتلى من المارينز وبحار، برصاص مسلح وحيد قال مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، إنه نفذ بوحي من دعاية إسلاميين متطرفين.
مسلح يقتل شرطية في ضاحية باريس قبل أن يهاجم متجرا يهوديا في اليوم التالي ويقتل أربعة أشخاص، معلنا ولاءه لتنظيم «داعش». وقبل ذلك بيوم، استهدفت الأسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو، باعتداءات داخل مكاتبها في باريس أسفرت عن 12 قتيلا.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
