قال الكاتب الصحفي علي خليل، إن المؤشرات الأولية تشير إلى تحطم الطائرة المفقودة في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح خليل، أن الطائرة ترسل بشكل أوتوماتيكي إشارة استغاثة بصورة تلقائة حال تحطم الطائرة أو الارتطام بالماء، وهو ما سبب تضارب التصريحات حول تلقي الاستغاثة.
وأشار إلى أن هناك عدة شواهد تؤكد تحطم الطائرة، منها تصريح مصدر بالملاحة المدنية اليومانية بتحطم الطائرة قبالة سواحل جزيرة كارباثوس، وتأكيد قبطان بحرية رؤيته لكرة لهب على بعد 150 ميلا في مياه البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة على الاستغاثة التي تلقتها أجهزة الإنقاذ بالجيش المصري، التي تم التراجع عنها.
وأكد على ضرورة انتظار المؤتمر، الذي سيعقد في الواحدة والنصف للكشف عن ملابسات الحادث للتأكد من هذه الموضوعات، مشيرا إلى أن السبب غالبا قد يكون بسبب عطل فني، وذلك لأنه قد سبق للطائرة التعرض لعطل فني عام 2013.