فيديو| كاميرا الغد تنقل مظاهر الاحتفال بالكريسماس في دبي

تتواصل في دبي فعاليات الدورة الـ 28 لمعرض الخليج للأغذية (جلفود 2023)، والذي يعد أحد أكبر المعارض التجارية السنوية المتخصصة في صناعة وتجارة الأغذية والمشروبات في العالم.

ومن المتوقع أن يستقطب المعرض نحو 100 ألف زائر من المتخصصين في القطاع الغذائي من أنحاء العالم.

يضم المعرض أكثر من 5 آلاف شركة عارضة إقليمية ودولية يشهد مشاركتها معرض الخليج للأغذية والتي تسعى من خلال وجودها إلى الحصول على حصة في السوق الإقليمية المتنامية لقطاع الأغذية، وهو أحد أكبر القطاعات الصناعية مع توقعات بنمو سنوي مركب بمعدل 2.9% حتى العام 2030.

ويقول سعيد باعطية، المشارك في المعرض: “هذه المرة الخامسة التي نشارك فيها من خلال مصنع تمور الرياض في هذا المعرض السنوي، غير أن مشاركة هذا العام تعد أفضل المشاركات ومن الأعوام السابقة بسبب كثافة البشر والعملاء”.

وتأتي انطلاقة دورة هذا العام تزامنا مع ما يشهده العالم من أحداث عديدة تتمثل في زيادة التضخم ورفع تكاليف السلع الاستهلاكية والأغذية والخدمات والوقود، حيث يمكن لقطاع الأغذية المساهمة بشكل رئيسي في عكس هذه الاتجاهات السلبية والمضي قدما نحو تأمين منظومات غذائية أكثر صحة ومرونة.

خديجة فابليت، المشاركة في المعرض، تقول: “نهتم بالحضور في المعرض… هو معرض مهم لنا ونشارك فيه كل عام، حيث نلتقي هنا بوفود من دول الخليج وإفريقيا وآسيا”.

فيما قالت إحدى المشاركات الأجنبيات لمراسلنا: “نحن هنا للمرة الثانية لمعرفة أحوال السوق الإقليمية في الشرق الأوسط، ورؤية عملاء جدد يمكن الشراكة معهم في المنتجات التي نقدمها. خصوصا وأن هذا الحدث يشهد حضور زوار من مختلف أنحاء العالم وبأعداد هائلة والذين يمكن إنشاء علاقات تجارية جيدة معهم”.

ونجح معرض الخليج للأغذية في اكتساب مكانة متميزة كفعالية من شأنها وضع الأجندات الخاصة بقطاع الأغذية على الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال طرح أحدث الحلول المبتكرة الكفيلة بتلبية المتطلبات المتطورة في القطاع الغذائي العالمي.

انطلقت في دبي فعاليات “منتدى الإعلام العربي” تحت رعاية نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي يعقد على مدار يومين في مدينة جميرا – دبي.

ويشارك في الفعاليات أكثر من 3000 من المسؤولين الحكوميين وقيادات المؤسسات الإعلامية الإماراتية والعربية والعالمية ورؤساء تحرير الصحف وكبار الكُتّاب والمفكرين والمعنيين بقطاع الإعلام على امتداد العالم العربي، ضمن الحدث الإعلامي الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة.

ويشمل المنتدى – الذي يحتفل في هذه الدورة بمرور 20 عاماً على انطلاقه – عددا من الجلسات الرئيسية والنقاشية وجلسات العشرين دقيقة إضافة إلى ورش العمل، والتي سيتم من خلالها استعراض عدد كبير من الموضوعات المتعلقة بقدرة الإعلام على تقديم رسالة نافعة تعين العالم العربي على مواجهة ما يحيط به من تحديات، ويعزز فرصه في المستقبل.

وأفاد مراسلنا من دبي بأن الدورة هذا العام تُعد استثنائية، خاصة أنها تحتفل بمرور 20 عاما على انطلاقها ولأنها تأتي بعد عامين من الانقطاع بسبب حائجة كورونا.

ولفت إلى أن أجندة المنتدى ستناقش “إعلام المستقبل”، من حيث تدريب الكوادر الإعلامية العربية بشكل احترافي لمواكبة المتغيرات التي يشهدها العالم في هذا التوقيت.

قوة السوشيال ميديا

من جانبه، قال الإعلامي، جعفر الزعبي، في لقاء مع الغد، إن أكثر من 3 آلاف صحفي وإعلامي يشاركون في هذا المؤتمر لمناقشة مستقبل الإعلام، وسط أزمة بسبب ما وصفه بـ”اختلاف التوجهات”، مشيراً إلى أن الخلاف الأساسي الذي طُرح في مناقشات اليوم هو “اختلاف الأجيال” وظهور “السوشيال ميديا” بقوة على المشهد العربي.

ولفت إلى أن ورش العمل خلال فترة المنتدى ستبحث مستقبل الإعلام عبر عدة ضوابط، من ناحية الحرية والضوابط الأخلاقية والقانونية سواء عبر وسائل الإعلام التقليدية أو السوشيال ميديا، وهو الملف سيكون محور المؤتمر.

وأكد الزعبي أن هناك أخلاقيات وضوابط للمهنة، مشيراً إلى ضرورة احترام الناشطين الذين يدعون أنفسهم بـ “صحافة الشارع” أو “صحفي المواطن” لهذه القواعد، مشيرا إلى أن بينهم من يمتلك نوعا من الخبرة والمصداقية حتى أصبح مصدر للقنوات التلفزيونية.

وأشار إلى أن أزمة كورونا أثبتت بما لا يترك مجالا للشك أن هناك نوعا من “الأخلاقيات غير محسوبة المدى” – وفقا لوصفه، خاصة التي شككت في وجود الفيروس واللقاح ومن آمن بنظرية المؤامرة وغيرها من أمور مشابهة.