أفاد علاء الشيخ، مراسل الغد في ميونيخ، بأن المواطنين الألمان مازالوا غاضبين من حادث ميونيخ موضحا أن بعض المواطنين جاءوا إلى المؤتمر الصحفي الخاص بالحادث وصرخوا بأعلى صوتهم مهاجمين الإسلام والمسلمين، ويحملونهم مسؤولية الحادث وكذلك هاجموا المهاجرين حتى لو لم يكن لهم علاقة بالحادث.
وأوضح الشيخ، خلال لقائه في النشرة الإخبارية اليوم الأحد، أن هذا الحادث مرتبط تمام الارتباط باضطرابات نفسية وله علاقة بالإرهاب، حيث عثرت قوات الأمن خلال مداهمتها لمنزل القاتل والذي أعلنوا عن اسمه «ديفيد علي سامبولي» وهو من أب وأم ايرانيين قدما إلى المانيا عام 90 كلاجئين، ووجدوا داخل منزله كتابا يسمى «غضب في الرأس لماذا يقتل الطلاب؟» والذي ألفه مؤلف نفسي أمريكي، وحاول التبحر بالكتاب وبشكل عكسي، حيث أن الكتاب يوضح كيف يحمي الناس نفسهم وهو فعل العكس تماما.
ضجة في ألمانيا بعد اتهامات للصين بالتجسس على البرلمان الأوروبي
أعلن الادعاء في برلين، اليوم الثلاثاء، توقيف مساعد لنائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصالح الصين.
وقال المدعون الفيدراليون إن الشخص الذي تم تقديمه باسم يان جي، متهم بالتجسس على معارضين صينيين في ألمانيا وتقديم معلومات عن البرلمان الأوروبي الى الاستخبارات الصينية. وهو مساعد لماكسيميليان كراه، النائب وأبرز مرشحي حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف للانتخابات القارية في يونيو/ حزيران المقبل.
واعتبرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم الثلاثاء، الاتهامات بتجسس الصين على مجلس النواب الأوروبي «خطرة للغاية».
وقالت فيزر في بيان «في حال ثبت أن أجهزة الاستخبارات الصينية تجسست على البرلمان الأوروبي من الداخل، سيكون هذا اعتداء على الديمقراطية الأوروبية».
من جهتها، نفت بكين الثلاثاء «كل المزاعم بتجسس صيني مزعوم»، منددة بـ«افتراء» بحقها، بعيد إعلان برلين توقيف مساعد لنائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لحساب الصين، وذلك غداة توقيف ثلاثة ألمان بالشبهة ذاتها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين إن «نظرية التهديد بتجسس صيني مزعوم ليست أمرا جديدا لدى الرأي العام الأوروبي»، مدينا «افتراء» هدفه «القضاء على جو التعاون بين الصين وأوروبا».
وهذا ثاني اتهام في ألمانيا ضد الصين بالتجسس خلال يومين متتاليين.
وقال مسؤولون ألمان أمس الإثنين إن ثلاثة ألمان اعتقلوا للاشتباه في تعاونهم مع المخابرات الصينية لنقل تكنولوجيا يمكن استخدامها لأغراض عسكرية بمقدورها المساعدة في تعزيز قوة البحرية الصينية.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إن الحكومة تراقب ما وصفته بالتهديد الكبير الذي يشكله التجسس الصيني في الشركات والصناعة والعلوم.
وأوضحت في بيان «نراقب عن كثب هذه المخاطر والتهديدات ونحذر ونرفع مستوى الوعي بشأنها حتى يتم زيادة إجراءات الحماية في كل مكان».
وأضافت أنه في هذه الحالة، فإن مسألة التقنيات الألمانية الحديثة التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية «حساسة بشكل خاص».
________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
