قال الكاتب الصحفي المصري محمود نفادي، إن التعديل الوزاري الذي شهدته مصر، اليوم الثلاثاء، جاء ليسدل الستار على الجدل الذي حدث في البلاد، حيث جاء عبر ضغط جماهيري نتيجة تراكم الأزمات اليومية مثل التموين، والتنمية المحلية، والتعليم، بالإضافة إلى الضغط البرلماني الذي بدأ يطرح قضية التعديل الوزاري حتى يمكن مواجهة تلك المشكلات، وأمام هذا الضغط البرلماني والمطالب الشعبية استجاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وطلب من رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل إحداث هذا التغيير.
وأضاف نفادي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامية أمينة مهدي، أن إسماعيل اجتمع مع نحو 50 شخصية في مشاورات ومباحثات، حتى تم اختيار الـ9 حقائب التي أعلن عنها اليوم، منها الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، والذي انضم إليها حقيبة الاستثمار، بالإضافة إلى عودة الدكتور علي المصيلحي لحقيبة التموين والذي سبق أن تولها في عهد الرئيس السابق مبارك، والحكومة التي شكلت عقب ثورة يناير 2011 برئاسة الفريق أحمد شفيق.
وأكد نفادي، أن حقائب وزارية مثل الصحة، وقطاع الأعمال، والسياحة كان من المفترض أن يحدث فيها تغييرا، وربما فى مرحلة قادمة يحدث هذا، معربا عن توقعاته فى أن تستمر تلك الحكومة حتى انعقاد مدة الدورة الثانية للبرلمان في أكتوبر المقبل.
