دشن مركز الإعلام المجتمعي في قطاع غزة، مؤتمرا صحفيًا حول «حرية الرأي والتعبير» نحو مجتمع تنموي ديمقراطي»، وذلك في إطار تسليط الضوء على الانتهاكات التي تصيب الحريات.
وأكد محمد أبو ناموس مراسل الغد في غزة، أن أكثر من 20 صحافية خضعن لتدريبات مكثفة ليقمن في ختام المؤتمر بصناعة تقارير صحافية يعكسن فيها مرارة التعدي على الحريات.
وقال تحسين الأسطل، نقيب الصحافيين الفلسطينيين، إن المرأة الفلسطينية تحتاج إلى عملية تمكين في مؤسسات المجتمع، من ضمنها الشغعلام وحرية الرأي والتعبير كمكون أساسي من مكونات الشعب الفلسطينيي، مشددا على ضرورة تشجيع المرأة، للمساهمة في المؤسسات الإعلامية.
وقالت خلود المسالمة، منسقة المؤتمر، إن المشروع يتسعهدف تدريب 20 إعلامية من إعلاميات قطاع غزة، خضعن لبرنامج تدريب في المعارف والقدرات الإعلامية، كما قامت المتدربات بإنتاج مجموعة من القصص الصحافية المكتوبة، وكذلك عددا من التقارير الكمصضورة وعدد من المواد المسموعة، وثقت جميعها قضايا الانتهاك في حرية الرأي والتعبيرللنساء في قطاع غزة.
من جانبها قالت نورهان المدهون، أحد المشاركات في المؤتمر، قمنا بإنتاج قصص صحافية ومكتوبة ومصورة تدافع عن حقوق المرأة، وكذلك الانتهاكات التي تتعرض لها النساء بمساهمة من من مركز الإعلام المجتمعي.
وسجل في الأونة الأخيرة استشهاد صحافيان على يد قناصة الاحتلال الإسرائيلي، وعشرات الإصابات، حيث تعاني حرية الرأي والتعبير في فلسطين من انتهاكات عدة، ولكن وجود من يوثقها وينشرها للعالم الخارجي من شأنه أن يقذمها ويحد من استمرارها.