يتوجه الناخبون في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد عزل الرئيسة السابقة بارك كوين هيه، على خلفية اتهامها بقضايا فساد.
ونقلت وكالة يونهاب عن اللجنة الانتخابية المركزية توقعات، بأن نسبة الإقبال على التصويت ستتجاوز ثمانين في المئة.
والملاحظ، أن الحملات الانتخابية للمرشحين كانت قصيرة وسادتها مواضيع التوظيف وانعدام المساوة وغاب عنها الملف الكوري الشمالي.
وينظر إلى مون جي إن من الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي وأهن شيول سو من حزب الشعب الوسطي، كأفضل مرشحين في السباق الرئاسي، حيث أطلقا وعودا كثيرة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في محاولة أخيرة لكسب الأصوات.
وتفيد استطلاعات الرأي أن المحافظين الذين حكموا دون منازع لنحو عشر سنوات، سيخسرون الانتخابات التي تجري في دورة واحدة إذ حصل مرشح الحزب الديمقراطي المصنف إلى اليسار مون جاي على 42.4%، وفقا لاستطلاعات الرأي متقدما باشواط على الوسطي آن شيول-سو والمحافظ “هونج جون-بيو” اللذين يتوقع أن يحصل كل منهما على حوالي 18%.
وساهمت الفضيحة التي تورطت فيهاالرئيسة السابقة بارك في إثارة شعور عام بالاستياء عبر تسليط الضوء على العلاقات المشبوهة بين الطبقة السياسية وشركات الأعمال، بعد الكشف عن تمكن صديقة الرئيسة تشوي سون-سيل من استغلال قربها من بارك، لابتزاز ملايين الدولارات من كبرى الشركات.
