فيديو| كيف تحافظ على صحة قلبك
أمراض القلب سبب رئيسي لـ 42% من حالات الوفاة، ويمكن تلخيص أسباب انتشار أمراض القلب في التدخين والعادات الغذائية الخاطئة.
المزيد من التفاصيل مع طارق عبد الغفار أستاذ أمراض القلب خلال الفيديو التالي.
أمراض القلب سبب رئيسي لـ 42% من حالات الوفاة، ويمكن تلخيص أسباب انتشار أمراض القلب في التدخين والعادات الغذائية الخاطئة.
المزيد من التفاصيل مع طارق عبد الغفار أستاذ أمراض القلب خلال الفيديو التالي.
قال باحثون إيطاليون يوم الأربعاء إن جسيمات البلاستيك متناهية الصغر الموجودة في الترسبات الدهنية التي تبطن الشرايين البشرية ربما تكون على صلة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والوفاة.
ومن بين 304 مرضى خضعوا لإجراءات لتنظيف شريان رئيسي في الرقبة، تبين أن 58 بالمئة منهم لديهم قطع بلاستيكية مجهرية ونانوية ذات حواف خشنة في اللويحة المبطنة للأوعية الدموية.
وأوضح الباحث رافاييلي مارفيلا من جامعة كامبانيا في نابولي وزملاؤه أن المواد شملت البولي إيثيلين والبولي كلوريد الفاينيل الذي يحتوي على الكلور.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم جزيئات بلاستيكية متناهية الصغر في لويحة الشريان السباتي واجهوا خطرا أعلى بنسبة 4.5 مرة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة خلال السنوات الثلاث التالية، بعد أخذ عوامل الخطورة الأخرى للأفراد في الاعتبار.
وقال الباحثون إن المرضى الذين لديهم جسيمات بلاستيكية مجهرية أو نانوية في أنسجة اللويحات لديهم أيضا مستويات عالية من البروتينات الالتهابية في دمائهم والتي من المعروف أنها تلعب دورا في تصلب الشرايين والسكتات القلبية.
وأوضح الباحثون أن البولي إيثيلين والبولي كلوريد الفاينيل، بأشكالهما المختلفة، لهما مجموعة واسعة من الاستخدامات، بما في ذلك إنتاج عبوات المواد الغذائية ومستحضرات التجميل وأنابيب المياه.
وفي التقرير الذي نشر في مجلة نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين، أشار الباحثون إلى أنه تم العثور على مثل هذه المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه الشرب ومجموعة كبيرة من الأطعمة ومستحضرات التجميل وحتى في الهواء.
واكتشفت دراسات سابقة أنواعا مختلفة من المواد البلاستيكية المجهرية والجسيمات البلاستيكية النانوية في أنسجة متعددة، بما في ذلك القولون والكبد والطحال وأنسجة العقد الليمفاوية والمشيمة. وأظهرت دراسات أجريت على الحيوانات أن هذه المواد البلاستيكية يمكن أن تسبب تأثيرات سامة.
ورغم أن الدراسة الجديدة لم تستطع إثبات أن البلاستيك تسبب في آثار سلبية على المرضى، فإنها أول دراسة تربط الجزيئات متناهية الصغر بنتائج أمراض القلب والأوعية الدموية لدى البشر.
____________________
كشف باحثون كنديون أن الرجال الذين يعانون من بذل مجهود كبير في عملهم ويحصلون على مكافأة قليلة، يتضاعف لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من تلك الضغوطات النفسية.
وأشار الباحثون في دراسة حديثة إلى أن تأثير هذا النوع من الضغوط الوظيفية يشبه تأثير السمنة في مضاعفة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
نُشرت الدراسة هذا الأسبوع في مجلة الدورة الدموية التابعة لجمعية القلب الأميركية (AHA).
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى علاقة الإجهاد الوظيفي المصحوب بانخفاض المكافأة بمخاطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب موقع فوكس نيوز.
وقالت ماتيلد لافين-روبيتشود، المؤلفة الرئيسية للدراسة، من مركز أبحاث جامعة لافال بجامعة كيبيك الكندية: «يشير الضغط الوظيفي إلى بيئات العمل التي يواجه فيها الموظفون مزيجًا من متطلبات العمل العالية وانخفاض السيطرة على عملهم».
وتابعت «يمكن أن تشمل المتطلبات العالية عبء عمل ثقيل ومواعيد نهائية ضيقة ومسؤوليات عديدة، في حين أن انخفاض التحكم يعني أن الموظف ليس له رأي يذكر في اتخاذ القرار وكيفية أداء مهامه».
ويحدث «اختلال التوازن بين الجهد والمكافأة» عندما يستثمر الموظفون جهدًا كبيرًا في عملهم، لكنهم ينظرون إلى المكافآت التي يتلقونها في المقابل – مثل الراتب أو التقدير أو الأمان الوظيفي – على أنها غير كافية أو غير متكافئة مع الجهد المبذول.
وأجريت الدراسة على عينة من 6500 موظفا في كندا – 3118 رجلاً و3347 امرأة – بمستويات تعليمية تتراوح من عدم وجود شهادة الثانوية العامة إلى شهادة جامعية، على مدى زمني استغرق مدة 18 عامًا، من عام 2000 إلى عام 2018.
وكان متوسط عمر الموظفين 45 عامًا ولم يتم تشخيص أي منهم من قبل بمرض القلب.
واستخدم الباحثون استبيانات لقياس مقدار الضغط الوظيفي وعدم التوازن بين الجهد والمكافأة بين المشاركين. وذكر البيان أنهم نظروا أيضًا في معلومات أمراض القلب من قواعد البيانات الصحية الموجودة.
وكشفت النتائج أن الرجال الذين أبلغوا عن تعرضهم لضغوط العمل وعدم توازن الجهد والمكافأة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 49٪ مقارنة بالرجال الذين لم يواجهوا هذه الضغوطات النفسية.
تخفيف التوتر
وقالت كريستين ماكينيس، وهي معالجة مرخصة للزواج والأسرة في تورانس بولاية كاليفورنيا، والتي لم تشارك في الدراسة: «يحتاج الرجال إلى إيجاد اتصالات خارج مكان العمل للمساعدة في تخفيف التوتر».
وقالت لفوكس نيوز ديجيتال: «النساء يعانين أيضًا من درجات عالية من ضغوط العمل، لكنهن يجدن الدعم والعزاء ومكانًا للتنفيس عن معاناتهن من خلال الصداقات الوثيقة». مشيرة إلى أن الرجال يميلون أكثر إلى تقسيم مشاعرهم واستيعابها بدلاً من مشاركتها، لذلك ليس لديهم مكان يذهبون إليه للتعبير عن همومهم.
وأضافت: «الإجهاد الداخلي يؤدي إلى مشاكل صحية مثل مرض السكري وأمراض القلب».
ورغم نتائج الدراسة المرتبط بسياق نتائج سابقة، إلا أن هناك قيودا على نتائجها، إذ تم اختيار عينة في الوظائف الإدارية في كيبيك بكندا فقط.
وتعد أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، وفقًا لإحصائيات جمعية القلب الأميركية.
وذكرت جمعية القلب الأميركية أن شخصًا واحدًا يموت كل 33 ثانية في الولايات المتحدة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، ويموت حوالي 695 ألف شخص في البلاد بسبب أمراض القلب في عام 2021.
وتعد أمراض القلب السبب الرئيس والأول للوفيات حول العالم، بنسبة بلغت 31% من عدد الوفيات عالميًّا، بحسب منظمة الصحة العالمية.
تتلقى النساء في حال تعرّضن لنوبات قلبية في أماكن عامة، إنعاشاً لقلوبهن من أحد الموجودين بصورة أقل من الرجال، مما يتسبّب في رفع معدّل وفيات النساء بأزمة قلبية.
ويشمل الإنعاش القلبي الرئوي تدخّلاً فموياً وضغطاً على الصدر، بهدف ضخ الدماء إلى دماغ مَن تتوقف قلوبهم عن النبض، حتى وصول إحدى الهيئات الصحية المتخصصة لإنقاذهم.
وفي دراسة ستُعرَض خلال مؤتمر طبي في إسبانيا لكن لم تتم مراجعة نتائجها بعد، سعى أطباء كنديون إلى فهم كيف أنّ هذا الإنعاش يختلف تنفيذه بين الرجال والنساء.
ودرسوا سجلات مرتبطة بسكتات قلبية سُجّلت خارج المستشفيات في الولايات المتحدة وكندا بين عامي 2005 و2015، وعُني بها نحو 40 ألف مريض.
وتبيّن أنّ 54% من المرضى تلقوا إنعاشاً قلبياً من أحد الموجودين في المكان.
أما بالنسبة إلى السكتات القلبية التي سُجلت في الأماكن العامة، أي في الشوارع مثلاً، فتلقت 61% من النساء إنعاشاً مقابل 68% من الرجال.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال ألكسيس كورنويه، وهو طبيب طوارئ في مستشفى ساكريه كور في مونتريال وتولّى قيادة الدراسة، إن الفرق بين النسبتين «يساهم في رفع معدل وفيات النساء جراء سكتة قلبية».
والسكتة القلبية هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة. وأشار الفريق الكندي إلى نجاة نحو 10% فقط من ضحايا السكتة القلبية خارج المستشفيات.
وحاول الباحثون التوصّل إلى السبب الكامن وراء الفرق بين النسبتين لدى الرجال والنساء.
وقال الدكتور كورنويه إن إحدى الفرضيات تتمثل في أنّ المارّة قد يشعرون بالحرج من فكرة لمس صدر المرأة من دون موافقتها، مشيراً إلى أن العمر قد يؤثر على قرار التدخل الصحّي الطارئ.
إلا انّ الدراسة لم تؤكد ما إذا كان للعمر دور في هذا الموضوع، إذ كانت النساء أقل تلقياً للإنعاش القلبي من الرجال بغض النظر عن أعمارهن، على ما بيّنت البيانات التي جُمعت.
وأشار كورنويه إلى تفسير آخر للفرق بين النسبتين، هو أن السكتة القلبية غالباً ما تعتبر أزمة صحية تطال الرجال فقط.
وكانت دراسة نشرتها مجلة «لانسيت ديجيتال هيلث» في أغسطس/آب، توصّلت إلى ان الرجال يشعرون أكثر من النساء بألم في صدورهم قبل التعرض لسكتة قلبية، في حين أن النساء أكثر عرضة للشعور بضيق في التنفس.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]