تفاعل الدكتور مصطفى وزيري، مدير آثار منطقة الأقصر، مع ما حالة الجدل والاستياء التي سادت منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشر مقطع فيديو قصير، لحفل راقص داخل معبد الكرنك الشهير بالمدينة السياحية جنوب مصر.
وقال وزيري، إن الحفل أقيم بساحة المعبد الأمامية وليس داخله، مؤكداً أن الحفل جرى بموافقة جميع الجهات المعنية، نافياً أن تكون هناك «ممارسات خارجة عن الذوق العام أو الأخلاقيات قد تخللت الحفل»، حسب ما نقلت عنه صحف القاهرة.
وكان رواد التواصل الاجتماعي في مصر، تبادلوا فيديو من الحفل الذي نظمته مجموعة «بول بارتي» مما أثار غضب عدد من المصريين على رأسهم سكان مدينة الأقصر، الذين أعربوا عن استيائهم من الاستهتار بـ«قدسية الآثار الفرعونية».
وكانت مجموعة بول بارتي، قد نظمت شهر يوليو/تموز الماضي، حفلًأ راقصا شبيه بحفلات فيلات ضواحي القاهرة في التجمع الخامس،
والتي أثارت وقتها الرأي العام المصري، لما تخللها من عري وممارسات غير أخلاقية بحسب تغطية الصحف حينذاك.
وتأتي تلك الأزمة في ظل ما تعانيه مصر من ضعف وبطء نمو السياحة، التي تعد أحد روافد العملة الأجنبية لديها، لأسباب سياسية وأمنية، خاصة فيما بعد يناير/كانون الثاني 2011.