تميزت بصوتها الشجي، ليس فقط في قوته بدون ميكرفون، وإنما أيضا في حلاوته وعذوبته، وعبقريته التي لم تتجسد في الكثير من الفنانين وقتها، إنها الفنانة المصرية “أم كلثوم”، التي حظت بدعم الكثيرين لموهبتها الفطرية العذبة، التي جعلتها كوكبا للشرق العربي بأكمله، بل العالم.
ظهرت الفنانة أم كلثوم في لقاء نادر مع الإعلامية القديرة سلوى حجازي، عقب غنائها على مسرح الأوليمبيا في باريس، أعقاب نكسة 1967، قالت خلال اللقاء “زرت فرنسا كثيرا، إنما غنائي في باريس كان أمنية بالنسبة لي، وكنت أخشى أن أقدم شيئا لا يعجب الجمهور، فكنت أخافه للغاية”.
وأضافت كوكب الشرق، “وأنا أغني على مسرح باريس كان شعوري أني في مصر، لأن أغلب الجمهور كان من البلاد العربية الشقيقة”.
وحين سألتها الإعلامية عن الموضة في باريس، ردت أم كلثوم، “مش بطالة، حلوة بس إحنا لينا تقاليدنا وحاجتنا الخاصة الجميلة، فمصر أفضل”.
