استعرض برنامج “يوم جديد ” على فضائية “الغد العربي”، اليوم السبت، تقريرا عن أغرب تقاليد عيد الميلاد في لندن حيث نظم 40 مغامرا مسابقة لسباحة بمسافة 100 متر في بحيرة سيربنتين في حديقة هايد بارك بلندن، رغم انخفاض درجات الحرارة.
وأقيم السباق لأول مرة عام 1864، وكان الروائي الاسكتلندي جيهام باري، مبتكر شخصية بيتر بان الطفل الذي يرفض أن يكبر، أول من منح الكأس التي تحمل اسم الشخصية في عام 1904.
وثقت الكاميرات مشهدا مرعبا، حينما ظهر كائن غريب، وهو يطفو على سطح نهر التايمز في لندن، من دون أن يتعرف أحدهم على ماهيته، لكنهم اطلقوا عليه «وحش النهر المرعب»، فما القصة؟
وفقا لصحيفة ديلي ستار البريطانية، تشتهر العاصمة لندن بمجموعتها من وحوش النهر، لكن أحد مستخدمي موقع Reddit (مجتمع إخباري على الإنترنت، يعتبر من مواقع مشاركة الروابط ومناقشتها، وبات يشبه المنتديات)، وثق ظهور واحد من وحوش النهر وهو يطفو فوق سطه الماء.
وكتب المصور على موقع Reddit: «رأيت شيئا مجنونا في نهر التايمز الآن».
يبدو من الصورة المتداولة كتلة سوداء كبيرة الحجم تطفو على سطح النهر، ولها عين حمراء، تبرز باتجاه الجزء الأمامي منها.
وأثارت الصورة الهلع لدى العديد ممن شاهدوها، كما خلقت حالة من الجدل بعدما سرت أنباء حول احتمال وجود مخلوق بحري غير معروف يتربص في نهر التايمز الذي يعد واحدا من أشهر الأنهار في العالم.
فبينما ينتاب الخوف عددا من الناس، الذين يؤمنون بأنه وحش النهر، يرى آخرون أن الأمر لا يعدو كونها مجرد صورة التقطت لجسم يطفو في النهر، ربما كان لوحا خشبيا او ما شابه.
وفي خضم حالة الجدل هذه، قال أحدهم إن الصورة ربما تعود لـ «أناكوندا التايمز» الشهير، الذي أصبح أسطورة حضرية بعد العثور على جلد ثعبان ضخم في النهر، خلال شهر أغسطس من العام الماضي 2022، حين عثر أحدهم ويدعى جيسون ساندي على جلد الثعبان كريه الرائحة على الجانب الشمالي من نهر التايمز بالقرب من جسر هامرسميث المزدحم.
