قال إميل أمين، مدير مركز الحقيقة للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مؤتمر فرنسا للسلام يضع إسرائيل أمام الرأي العالمي بشكل رافض لعملية السلام في الشرق الأوسط وبالتالي يرسخ فكرة إن إسرائيل تمثل خطورة مثل داعش، فهي نسخته التي تتعامل مع فلسطين.
وأشار أمين إلى أن المؤتمر ربما لم يصل إلى نتائج واضحة في حل القضية الفلسطينية بقدر ما سيضع فرنسا مرة أخرى على خارطة الدبلوماسية الشرق أوسطية بعد تراجع الهيمنة الأمريكية بشكل كبير على الساحة.