قال ماساكازو تاكاهاشي، مدير مؤسسة اليابان بالقاهرة، إن المؤسسة الموجودة بالقاهرة هي مؤسسة حكومية هدفها خلق حالة من التبادل الثقافي بين مصر واليابان، ولدينا العديد من الأنشطة داخل الجامعات المصرية ومنها جامعة الإسكندرية وعين شمس والقاهرة، مشيرًا إلى أن تعلم اللغة اليابانية في مصر بات أمرا منتشرا بين الكثيرين من أجل الاطلاع على الفن والثقافة اليابانية.
أعيدت 22 قطعة أثرية تاريخية، تم نهبها في أعقاب معركة أوكيناوا في الحرب العالمية الثانية إلى اليابان، بعد أن اكتشفتها عائلة من ماساتشوستس في متعلقات شخصية لوالدهم الراحل، حسبما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، أمس الجمعة.
تمثل القطع الأثرية البالغ عددها 22 قطعة، التي يعود تاريخ بعضها إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، جزءًا مهمًا من تاريخ أوكيناوا. قال المسؤولون إن هذه القطع تشمل ست صور شخصية، وخريطة مرسومة باليد لأوكيناوا من القرن التاسع عشر، وقطعًا مختلفة من الفخار والسيراميك.
قال قسم بوسطن في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنهم ساعدوا في تنسيق إعادة هذه القطع، التي كانت مفقودة منذ ما يقرب من 80 عامًا إلى حكومة محافظة أوكيناوا اليابانية. من المقرر أن تقام مراسم رسمية للعودة إلى الوطن في اليابان في وقت لاحق.
وفي عام 2001، سجل مجلس التعليم في محافظة أوكيناوا بعض القطع الأثرية في ملف الفن الوطني المسروق التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وهو عبارة عن قاعدة بيانات للممتلكات الفنية والثقافية التي تم الإبلاغ عن سرقتها لمكتب التحقيقات الفيدرالي من قبل وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وخارجها.
وتم اكتشاف القطع الأثرية عندما عثرت عائلة -ترغب في عدم الكشف عن هويتها- على ما يبدو أنه فن آسيوي قيم في الأمتعة الشخصية لوالدهم الراحل، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
كان والدهم من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية، لكنه لم يخدم قط في مسرح المحيط الهادئ. ثم قامت العائلة بفحص الملف الوطني للفنون المسروقة، واكتشفت أن أربعة على الأقل من هذه القطع كانت من ضمن القطع مفقودة من القرن الثامن عشر التي تم إدراجها في قاعدة البيانات.
تمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من التحقق من صحة الأعمال الفنية.
قالت جودي كوهين، العميلة الخاصة المسؤولة عن قسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في بوسطن: ” تسلط هذه القضية الضوء على الدور المهم الذي يلعبه الجمهور في التعرف على الأعمال الفنية المسروقة المحتملة والإبلاغ عنها. نود أن نشكر عائلة ماساتشوستس التي فعلت الشيء الصحيح في التواصل معنا والتخلي عن هذه الكنوز حتى نتمكن من إعادتها إلى شعب أوكيناو”.
أعلن ديني تاماكي، حاكم محافظة أوكيناوا يوم الجمعة إعادة القطع الأثرية إلى سكان أوكيناوا باليابان، بحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي.
___________________________
