فيديو| ماذا قال شباب بورما عن الأسباب الحقيقية لاضطهاد المسلمين؟
قال الدكتور محمد علي سعيد، الباحث بمرصد الأزهر، إن هناك مبالغات في تصوير اضطهاد مسلمي بورما من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن من يقع عليهم الاضطهاد هم مسلمو الروهينجا في إقليم راكين وليس كل المسلمين في بورما.
وأضاف سعيد، خلال لقائه في برنامج “ساعة من مصر” اليوم الثلاثاء، أن أسباب اضطهاد الشباب في بورما، بحسب ما رواه الشباب من بورما في أولى جولات حوار مؤتمر مجلس حكماء المسلمين، أن سبب الصراع عرقي وليس ديني، لأن ساكني إقليم راكين يرون الروهينجا مهاجرين غير شرعيين ولا يستحقون الحصول على جنسية ميانمار، والدليل على ذلك أنه يوجد مسلمون في مناطق أخرى في ميانمار ولا يمارس عليهم أي اضطهاد وهذه وجهة نظر الغالبية.
وأوضح سعيد، أن الشباب البورمي قال إن الصور التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لما يحدث في بورما بعضها صحيح والبعض الآخر به بعض المبالغات.