قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بلاده لديها قناعة بضرورة الإبقاء على الواضع الراهن في القدس، وإنه يجب عدم فصل وضع القدس عن قضايا التسوية النهائية.
وأضاف ماكرون، في مؤتمر صحفي مع العاهل الأردني عقب مباحثاتهما في باريس اليوم الثلاثاء، إنه يبحث مع الأردن التوصل لحل شامل للأزمة السورية، وقال “علينا أن نكون واقعيين، والأسد هو الرئيس الحالي لسوريا، ولا يمكن تجاهله”، موضحا “لا حديث حاليا عن فتح أي سفارة لفرنسا في سوريا”.
وأوضح الرئيس الفرنسي، أنه يجب أن يحافظ أي حل في سوريا على سلامة الأراضي السورية، ومشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية.
ومن جانبه، قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إنه لا بد من وضع حل لقضية القدس من خلال حل الدولتين، لافتا إلى أنه “بحثنا القضية الفلسطينية باعتبارها الأكثر أهمية في المنطقة”، وأكد أن “عمان وباريس تؤيدان صمود الشعب الفلسطيني”
وشدد الملك عبد الله على أنه من الضروري توحيد العمل لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأنه لا حل خارج إطار حل الدولتين
وأشار العاهل الأردني إلى أن هناك تقدما كبيرا لدحر الإرهاب في سوريا.
