فيديو| ما تم الاتفاق عليه في مفاوضات السلام اليمنية بالسويد
مراسل الغد: الاختلاف والتباين يسودان ثاني أيام مفاوضات السلام اليمنية بالسويد
انطلقت الخميس في مدينة ريمبو السويدية جولة جديدة من مفاوضات لإحلال السلام في اليمن برعاية أممية، هي الأولى من نوعها منذ سنة 2016، بعد تعثر جولة كانت مقررة في 8 أيلول/سبتمبر لعدم مشاركة ميليشيا الحوثي، حيث يعمل فريق تابع للأمم المتحدة مع وفود تمثل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وميليشيا الحوثي، للتمهيد لمحادثات غير رسمية قد تستغرق أسبوعا، وطالبت الحكومة اليمنية بانسحاب كامل لميليشيا الحوثي من ميناء الحديدة في غرب البلاد، وذلك قبل ساعتين من بدء المحادثات.
من جانبه أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، إبرام اتفاق لتبادل الأسرى بين الحكومة اليمينة وميليشيا الحوثي، كما أعلنت الحكومة اليمنية استعدادها لفتح مطار صنعاء، حيث أكد الوفد الحكومي استعداد بلاده لهذه الخطوة بشرط تفتيش الطائرات المتجهة إلى صنعاء في مطار عدن.
وفي السياق ذاته قال بهاء ملحم، مراسل الغد من مدينة ريمبو السويدية، إن أعمال اليوم الأول من محادثات السلام اليمنية شملت عدة لقاءات ومشاورات سياسية أجراها المبعوث الأممي مارتن جريفيث مع وفدي الحكومة اليمنية والميليشيا الحوثي.
كما أكد مراسلنا، أن وزير الثقافة اليمني، قال إن وفد الحكومة اليمنية قدم عدة مقترحات للمبعوث الأممي مارتن جريفيث، حول إجراءات بناء الثقة والمضي في ملفات أبعد في الشق الإمسامي والأمني وكذلك كافة الجوانب المتعلقة بالأزمة اليمنيةمشيرا إلى أن جولة المحادثات من الممكن خلالها تحقيق إنجاز على صعيد ملف تبادل الأسرى والمعتقلين.وتابع مراسلنا أن الاختلاف والتباين يسودان ثاني أيام المفاوضات
وتابع مراسلنا أن المؤشرات اليوم الثاني لمحادثات السلام حمل تراجعا للوارء في ظل حالة التباين والاختلاف والباين خلال الساعات الماضية، منشيرا إلى أن وفد ميليشيا الحوثي أعرب عن رفضه لمقترحات الحكومة اليمنية جول مطار صنعاء.
وأكد وفد الحكومة اليمنية إلى محادثات السويد الجمعة أن خيار العملية العسكرية ما زال مطروحا في حال رفض ميليشيا الحوثي الانسحاب من مدينة الحديدة في غرب اليمن، ويواصل وفدا الحكومة ووفد ميليشيا الحوثي برعاية الأمم المتحدة، لليوم الثاني على التوالي، في محاولة لإيجاد حل لنزاع أوقع أكثر من عشرة آلاف قتيل ودفع 14 مليون شخص نحو حافة المجاعة.
