فشل مجلس الأمن في إصدار قرار بتوقيع عقوبات على الحكومة السورية لاستخدامها أسلحة محرمة، بعد استخدام روسيا والصين لحق الفيتو على مشروع القرار.
ووافق على مشروع القرار نحو 9 دول، بينما رفض القرار 3 دول، منها روسيا والصين، وامتنع 3 دول، منها مصر.
فشل مجلس الأمن في إصدار قرار بتوقيع عقوبات على الحكومة السورية لاستخدامها أسلحة محرمة، بعد استخدام روسيا والصين لحق الفيتو على مشروع القرار.
ووافق على مشروع القرار نحو 9 دول، بينما رفض القرار 3 دول، منها روسيا والصين، وامتنع 3 دول، منها مصر.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده ليس لديها أي خطط تجاه أي دولة عضوة في حلف شمال الأطلسي، ولن تهاجم بولندا أو دول البلطيق أو جمهورية التشيك، لكن إذا زوَّد الغرب أوكرانيا بمقاتلات إف-16 فسوف تسقطها القوات الروسية.
وذكر بوتين في حديثه لطياري القوات الجوية الروسية في وقت متأخر أمس الأربعاء، أن الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة توسع شرقا باتجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفييتي عام 1991 لكن موسكو ليس لديها أي خطط لمهاجمة أي دولة عضوة في حلف شمال الأطلسي.
وبحسب نص الخطاب الذي أصدره الكرملين، اليوم الخميس، أضاف بوتين «ليس لدينا أي نية عدائية تجاه هذه الدول».
وتابع الرئيس الروسي قائلًا «تصوُّر أننا سنهاجم دولة أخرى، بولندا أو من دول البلطيق، والتشيك خائفة أيضا، هي محض هراء. إنه مجرد هذيان».
وردا على سؤال حول مقاتلات إف-16 التي وعد الغرب بإرسالها إلى أوكرانيا، قال بوتين إن هذه الطائرات لن تغير الوضع هناك.
وأضاف بوتين «إذا قدموا طائرات إف-16، وهم يناقشون ذلك وعلى ما يبدو يدربون الطيارين، فإن هذا لن يغير الوضع في ساحة المعركة».
وتابع «سندمر الطائرات مثلما ندمر حاليا الدبابات والمدرعات وغيرها من المعدات، ومنها راجمات الصواريخ».
وذكر بوتين أن مقاتلات إف-16 يمكنها أيضا حمل أسلحة نووية.
وقال «بالطبع، إذا انطلقت من مطارات دولة ثالثة، فستصبح أهدافا مشروعة لنا أينما كانت».
وجاءت تصريحات بوتين في أعقاب تصريح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أمس الأربعاء، بأن الطائرات من المتوقع أن تصل إلى أوكرانيا في الأشهر المقبلة.
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، صباح اليوم الخميس، أن نشاط حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا ومنطقة البحر الأسود، يهدف إلى استعداد الحلفاء لمواجهة محتملة مع روسيا.
وقالت الوزارة لوكالة سبوتنيك الروسية: «إن مثل هذا النشاط من أعضاء حلف شمال الأطلسي محض إثارة، يزيد من التوتر العسكري على طول حدودنا، ويخلق تهديدات إضافية لأمن روسيا».
________
واصل الاحتلال عدوانه الوحشي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ 172 منذ بدء العدوان في السابع من اكتوبر/ تشرين الاول الماضي.
وأفاد مراسل «الغد» بأن الاحتلال شن سلسلة من الغارات على على مناطق من مدينة رفح، التي نزح إليها الفلسطينيون بسبب الحرب الضارية التي يشنها الاحتلال.
وأوضح مراسلنا أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الفرا، في مخيم يبنا، وسط رفح.
وأضاف مراسلنا أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الهمص، وسط مدينة رفح.
كما استهدفت غارة إسرائيلية حي السلام، شرقي مدينة رفح.
في السياق ذاته، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا على أبراج الأسرى، غربي النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأشار مراسلنا إلى وقوع عدد من الشهداء والمصابين إثر استهداف الاحتلال منزلا لعائلة خضر في معسكر جباليا، شمالي غزة.
من ناحية أخرى، أفادت مراسلة «الغد» بانه تم الإعلان عن مقتل محتجز إسرائيلي إضافي في قطاع غزة.
وفيما تتعالى الأصوات، ويتطلع المجتمع الدولي إلى التزام إسرائيلي بقرار مجلس الأمن، يبدو من الموقف الإسرائيلي أنها مصرة على استكمال حرب الإبادة الجماعية التي بدأتها قبل أكثر من 5 أشهر.
فالمتحدث باسم جيش الاحتلال، قال بشكل واضح، اليوم الثلاثاء، إن العملية العسكرية في مجمع الشفاء بغزة لن تتوقف.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت أكثر من 500 من عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي بمجمع الشفاء الطبي.
وقال: «نجحنا في اغتيال القيادي بحماس مروان عيسى، كما نجحنا في اغتيال غازي أبو طماعة.
وتعد الغارات الإسرائيلية انتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن، بعدما وافق، أمس الإثنين، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وخلال الجلسة، طالب مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، فيما صوت الأعضاء الـ14 الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء الـ10 المنتخبون بالمجلس.
وأشار المجلس إلى أن هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة، مطالبا بإزالة جميع العوائق أمام تسليم المساعدات لسكان القطاع.
ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ172، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 32 ألفا و414 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و74 ألفا و787 مصابا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 8 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 81 شهيدا، و93 مصابا.
وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
____________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أفاد مراسل الغد، اليوم الثلاثاء، باستشهاد 30 شخصا في قصف لجيش الاحتلال على منزل بمحيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.
وتتواصل الحرب في قطاع غزة برغم صدور أول قرار عن مجلس الأمن الدولي، يدعو إسرائيل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وصعَّدت إسرائيل هجومها على المستشفيات ضمن سياسة جيش الاحتلال في تدمير جميع المرافق الصحية في القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني خروج مستشفى الأمل في خان يونس عن الخدمة، بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه، وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وثقت منظمة الصحة العالمية ما لا يقل عن 410 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة تسببت بإلحاق أضرار بـ30 مستشفى و104 سيارات إسعاف.
وكان مراسلنا أفاد بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط مجمع الشفاء الطبي، صباح اليوم الثلاثاء.
كما أكد استمرار جيش الاحتلال في عمليات نسف مزيد من المنازل في محيط مجمع الشفاء بمدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 18 فلسطينيًّا استشهدوا بسبب عمليات إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ بينهم 12 غرقاً و6 بسبب التدافع.
ويتزامن هذا مع اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في حي التفاح بمدينة غزة، بحسب ما أفاد مراسلنا.
وشهدت مناطق أخرى في قطاع غزة سقوط شهداء وجرحى من جراء القصف الإسرائيلي، إذ أفاد مراسلنا باستشهاد 21 فلسطينيا بينهم 10 أطفال في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في رفح منذ مساء أمس.
كما أشار إلى سقوط عدد آخر من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء جراء قصف إسرائيلي لخيمة نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
______________________________________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]