قالت إيلينا سوبونينا، مديرة مركز آسيا والشرق الأوسط فى موسكو، اليوم الخميس، إن مطالبة روسيا لمواطنيها بمغادرة تركيا، ليس تصعيداً جديداً، مشيرة إلى أن التصعيد حدث بالفعل بعد إسقاط تركيا للطائرة الحربية الروسية سوخوي 24، فى الأجواء، وهو رد فعل متوقع من روسيا كما وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضافت سوبونينا خلال حوارها عبر الفقرة الإخبارية على شاشة “الغد العربي”، أن هناك تجميدًا لعدد من المشروعات التي كانت ستتم بين روسيا وتركيا، فيما سيتم إعادة النظر فيها، لاسيما مشروعات النفط والسياحة، والزراعة.
واستطردت” الإعتذار غير كافي ما حدث أدي إلى مقتل طيارين الأول وقت الهبوط، والثاني أثناء عملية إنقاذ الطيار الآخر، والرئيس الروسي اعتبرها طعنة كبيرة فى الظهر، وهناك غضب شعبي تجاه ما حدث”.
وواصلت المحللة الروسية حديثها قائلة، إن “الحديث عن تحذيرات تركيا للطائرة عبر تسجيل تم إذاعته عبر وسائل الإعلام، ليس رسمياً، الطيار الروسي الذى بقي علي قيد الحياة لديه رواية متناقضة تماماً لرواية الأتراك، ويؤكد أنه لم يسمع أي تحذيرات، ولم يخترق الأجواء التركية”.
وعن نشر صواريخ إس 400، بقاعدةحميميم الجوية في سوريا قالت”وضع المنظمة من الصواريخ الروسية تستهدف حماية طائراتها فقط”.
