أعلنت تريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، عن تعيين جيريمي هانت وزيرا للخارجية خلفا لبوريس جونسون، الذي قدم استقالته اعتراضا على خطط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتسعى تريزا ماي للحفاظ على وحدة حكومتها بعد أزمة الاستقالات الأخيرة.
المزيد من التفاصيل مع الدكتور أحمد عجاج، أستاذ القانون الدولي، وديار العمري الكاتب الصحفي، مع الإعلامي أحمد صبح من لندن.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، على صفحته الشخصية على تويتر: التقيت بوزير الخارجية في بلينكن، قلت له إنني أقدر دعمكم لنا منذ أكثر من خمسة أشهر في الحرب ضد حماس.
وأضاف: كما أخبرته أننا ندرك ضرورة إجلاء السكان المدنيين من مناطق الحرب وبالطبع تلبية الاحتياجات الإنسانية أيضًا ونحن نعمل لتحقيق هذه الغاية.
وأوضح: ولكنني قلت أيضًا إنه لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس بدون الدخول إلى رفح والقضاء على بقية الكتائب هناك.
وأتم: أخبرته أنني آمل أن نفعل ذلك بدعم من الولايات المتحدة الأميركية، ولكن إذا اضطررنا لذلك – فسنفعل ذلك بمفردنا.
والتقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ تركزت المباحثات حول خطة اجتياح رفح والأزمة الإنسانية في غزة.
وطبقا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، فإن نتنياهو وبلينكن بحثا سويا رفح والأزمة الإنسانية في غزة.
ووصل أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل هذا الصباح للقاء مجلس وزراء الحرب، في خطوة تأتي عقب تصريحاته الليلة الماضية حول استمرار الضغوط الأميركية لتحقيق اتفاق في القمة التي تعقد اليوم في الدوحة.
وأبدى بلينكن تفاؤله بإمكانية تحقيق السلام قائلًا: لا يزال هناك عمل شاق لتحقيق ذلك لكنني ما زلت أعتقد أن ذلك ممكن.
وأكد على ضرورة زيادة المساعدات للقطاع، مشددًا على أن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد في هذا السياق.
وإسرائيل هي المحطة الأخيرة في الجولة السادسة لوزير الخارجية الأميركي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
وبُعيد اللقاء مع نتنياهو في وزارة الدفاع، يشارك بلينكن في اجتماع لحكومة الحرب الإسرائيلية، وفقا لفرانس برس.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الصحية في غزة، قد أعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 31988 شهيدًا، فيما وصلت أعداد المصابين إلى 74188 جريحًا.
____________________
تعقد اليوم الخميس في مقر وزارة الخارجية المصرية بقصر التحرير جلسة مباحثات مغلقة بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
وأوضح مراسلنا أن المباحثات بشأن خفض التصعيد واحتواء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وتوفير النفاذ العاجل للمواد الإغاثية للفلسطينيين.
وفي تصريحات خاصة لقناة الغد أمس الأربعاء، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنه إذا صح موقف إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات من مصر إلى غزة، فإنه يمثل نقطة إيجابية تسير في طريق وجود تغير في الموقف الإسرائيلية، واستعداد من جانبها لوضع قواعد والتزامات لتشغيل المعبر بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن إدارة معبر رفح متوقفة نظرا لاستهدافه.
وأضاف شكري إن بلاده تعمل على تسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددا على أنه منذ اندلاع الأزمة تتمسك مصر بضرورة الوفاء بالالتزامات الدولية والقانونية الخاصة بالقانون الدولي الإنساني، وتوفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
وشدد وزير الخارجية المصري على أنه كلما امتد الصراع تفاقمت الأوضاع الإنسانية، وكذلك زادت الضغوط على الشعب الفلسطيني، مسلطا الضوء على وجود حاجة إلى توفير كميات ملائمة من المساعدات التي تلبي احتياجات سكان بغزة في ضوء التهجير من الشمال إلى الجنوب، معتبرا أن ما حدث معهم يعد أمرا منافيا للقانون الدولي.
وأفاد بيان صادر عن الرئاسة المصرية، الأربعاء، بأن القاهرة وواشنطن اتفقتا على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، عقب محادثات مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن إسرائيل لن تمنع دخول مساعدات للمدنيين من مصر إلى غزة، طالما لن تصل تلك الإمدادات إلى حركة حماس.
وأضاف أن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية منها إلى غزة لحين إعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
_____________________________
