قال جعفر الأحمر الصحفي في لندن، إنَّ الضغوط الأمريكية على دول الاتحاد الأوروبي نَجحت في مُحاولات إقناع كبرى الشركات الأوروبية بضرورة الانسحاب من السوق الإيراني.
وأوضح «الأحمر»، أنَّ هناك مَرحلة ضغوط مُتبادلة حتى الآن ما بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي ودولة إيران من جهة أخرى، والآنْ انتقلت طهران من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم، ولّوحت بِزيادة نشاطاتها النووية لتشعر الأوروبيين بِخطورة الإملاءات الأمريكية على الاتفاق النووي.
وأشار «الأحمر»، إلى أنَّ الاتفاق النووي هُو اتفاقٌ دُولي وليسَ اتفاقًا ثنائيًا، حيثُ أنّ هناك ليسَ فقط قلقًا أوروبيًا من سياسة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، لكن هناك أكثر من قلق أبرزها السياسة الحمائية التي يتبعها الرئيس الأمريكي ترامب، في مجال التجارة العالمية التي تُعد مصدر قلق كبير لأوروبا.
وأرسلت كلا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إضافة إلى الاتحاد الأوروبي طلبا رسميا إلى الولايات المتحدة لإعفاء شركاتهم من الإجراءات العقابية الناجمة من العقوبات المفروضة على إيران، مزيد من التفاصيل مع جعفر الأحمر الصحفي في لندن مع الإعلامي بهاء ملحم.
