قال رياض الصيداوي، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية بجنيف، إن إيطاليا هي المتهم الأول في أزمة ارتفاع معدلات الغرق عبر الرحلات باتجاه أوروبا، موضحا أنها لا تساعد عمدا بعض البواخر للمهاجرين لأنها لا تستطيع أن تتحمل الكم الهائل.
وأكد الصيداوي، خلال لقائه بالفقرة الإخبارية عبر فضائية «الغد»، أن الحكومات والاتحاد الأوروبي يتحملان جزءًا من المسؤولية أيضا، لكنه أعرب عن تخوفه من أن تصبح صورة الطفل السوري إيلان كردي الذي غرق في البحر المتوسط قبل عام، عادية، لأنها ستتكرر.