قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني خليل شاهين، إن انعقاد اجتماع المجلس المركزي في رام الله حرم بعض القيادات الفلسطينية من المشاركة، لكونه عقد تحت حراب الاحتلال، الذي يتحكم في كل شيء ولم يصدر تصاريح لبعض المراقبين وهو أمر يعرفه الجميع.
وواصل المجلس المركزي الفلسطيني، الإثنين، ثاني جلسات انعقاده في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، لمناقشة اتخاذ قرارات ردا على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبدأت الجلسة الصباحية المغلقة بحضور أعضاء المجلس، على أن تعقبها جلسة مسائية مغلقة، ثم من المنتظر الخروج بمؤتمر صحفي يتم خلاله تلاوة البيان الختامي ومخرجات الاجتماع الذي بدأ مساء أمس الأحد.
وكان اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني هو محور حلقة اليوم من برنامج وراء الحدث، حيث ناقش مقدم البرنامج أحمد صبح كلا من مشير المصري عضو المجلس التشريعي عن حماس، والدكتور جمال نزال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين.