قال المحلل السياسي، فاروق الحمودي، إن استقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، جاءت نتيجة طبيعية لتقدم الشرعية عسكريا واقتراب هزيمة الحوثيين، الأمر الذي يستحيل معه الوصول إلى نقاط مشتركة للانتقال إلى تسوية سياسية، بالإضافة إلى إصرار بعض القوى الدولية والإقليمية على جعل الأقلية الحوثية كفصيل سياسي لخلق توازن في المستقبل القريب.
وأضاف أن هذه المعطيات الميدانية الجديدة، التي تشهد تقدما واضحا للجيش الشرعي والمقاومة، يجعل مسار الحل السياسي أمرا غير ممكن، لأن الممارسات التي ظهرت من بطش وتنكيل من قبل الميليشيات لم تعط آمالا للمجتمع الدولي والجادين لخلق استقرار في اليمن.
التفاصيل يسردها خلال مشاركته عبر برنامج وراء الحدث، مع الإعلامي بهاء ملحم.