قال الخبير الاقتصادي، شريف الدمرداش، إن هبوط قيمة الجنيه المصري أمام الدولار سببه وجود خلل هيكلي بين العرض والطلب على الدولار، موضحا أن العرض يمثل مدخلات الدولة من العملية الحرة، سواء من قناة السويس والسياحة وتحويلات المصريين من الخارج والاستثمارات الخارجية و الصادرات، أما المدفوعات فهي قيمة فاتورة الورادات التي تصل إلى ضعف قيمة مدخلات الاقتصاد المصري من العملة الأجنبية.
وأضاف الدمرداش، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الغد»، أن القرض الحكومي من البنك الدولي يمكن أن يأتي بنائج إيجابية إذا ساند عملية الإصلاح، مؤكدا أنه في حالة استهلاك القرض في سد عجز الموازنة أو الاستهلاك فلن يؤتي ثماره أو يحقق إصلاحا اقتصاديا إنما سيؤدي إلى انحسار مؤقت للأزمة.