رأى أحمد ياسين، المحلل الاقتصادي، إن خفض وكالة ستاندرد آند بورز، تصنيفها الائتماني للاتحاد الاوروبي بعد قرار بريطانيا الخروج، يترك تأثيرات سلبية مباشرة خاصة أن أغلبية الدول الأوروبية الأعضاء في الاتحاد تعاني من مستوى مديونية مرتفع، مضيفا أنه عندما يخفض تصنيفها الائتماني فإن سيرفع نسب الفائدة في أسواق سنداتها، معتبرا أنه مؤشر سلبي ويترك تداعيات سلبية في المستقبل.
وأكد ياسين، خلال لقائه ببرنامج السوق عبر فضائية الغد، أن الاتحاد يظهر بأنه لن يكون سهلا مع بريطانيا بعد قرار خروجها حتى لا تتبع الدول الأوروبية نهجها، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه ليس من مصلحة الاتحاد معاقبة بريطانيا باعتبار أن خروج بريطانيا أضعف الدول الأوروبية الأعضاء في الاتحاد من خارج منطقة اليورو، وأن هناك مخاوف من خروج دول أخرى من خلال استفتاء وأبرزها إيطاليا وفرنسا والسويد والمجر وسلوفينيا.
