قال محمد الألفي، المحلل الاقتصادي في باربس، إن العمليات الإرهابية التي وقعت في فرنسا، واختيار توقيت قبل نهاية العام، يثبت أن هدفها ليس إجراميا فقط، ولكن اقتصاديا أيضا.
وأضاف الألفي، خلال مداخله هاتفية لبرنامج “السوق” على شاشة “الغد العربي” مساء الثلاثاء، أن فرنسا تعتمد بشكل كبير على قطاع السياحة، وبالتالي فإن توقفها ولو بشكل جزئي سيؤثر سلبا على اقتصادها، مشيرا إلى أنه من المرجح أن تصل الخسارة إلى 3 مليارات يورو.
وأشار إلى أن فرنسا قامت بصفقات اقتصادية كبيرة مع دول بالمنطقة خلال الفترة الماضية من أجل جذب العديد من الاستثمارات إلى الداخل، وبعد الظروف التي وقعت فإنه من المتوقع ألا تصل تلك الاستثمارات إلى باريس، ما يحملها خسارة اقتصادية أكبر.