قال سمير أبو مدللة، المحلل الاقتصادي الفلسطيني، إن التطور السريع في البورصة الفلسطينية سببه الأساسي الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنه بسبب إجراءات الاحتلال هرب المستثمرون من الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، والعزوف عن الاستثمار الحقيقي والذهاب إلى ما وصفه بالاستثمار الوهمي.
وحققت البورصة الفلسطينية إنجازا مهما، حيث ستدرج للمرة الأولى ضمن القائمة الدول ذات القدرة الكبيرة على التطور، وذلك بعد أن رفع المؤشر فوتسي راسن البورصة الفلسطينية درجة وضمها إلى نادي الأسواق الحدودية لتحقق بهذا الإنجاز مزيدا من الاستقطاب لكثير من المستثمرين في الداخل والخارج.
وأضاف المحلل، خلال لقائه ببرنامج السوق عبر فضائية الغد: «الكل يذهب إلى جني الأرباح السريعة عبر المضاربة في البورصة وهذه المضاربة لا نعتبرها اقتصادا حقيقيا لأنه لا يولد سلع ولكن المال يلد مالا، وهذا لا يضيف قيم حقيقية للاقتصاد».