قال بركات قار، المحلل السياسي التركي، اليوم الأربعاء، إن حملة الاعتقالات الأخيرة، التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمجموعة من المحامين والأكاديمين، تؤكد أنه لا توجد فئة في المجتمع أصبحت خارج تعريف الإرهاب الخاص به، مشيرًا إلى أن تركيا تشهد الآن موجات من التصعيد نحو الحريات والديمقراطية بما يعني التوجه نحو الأسوأ على الأصعدة كافة.
وأضاف قار، خلال حواره عبر شاشة «الغد» أن مكافحة الإرهاب بهذه الطريقة، تتم فقط عبر التدابير الأمنية وبطمس كل الحقوق الديمقراطية والحريات، لافتاً إلى أن موقف الرئيس التركي إذ تحقق عبر البرلمان بطرحه توسيع مفهوم الإرهاب، فإن هذا ينهي كل الحقوق الديمقراطية، مؤكدًا أن هذا الموقف يلقي معارضة شديدة وواسعة بين الأوساط الشعبية.