قال المحلل السياسي الروسي، يفجيني سيدروف، إن مبررات روسيا لاحتجاز السفن الحربية الأوكرانية منطقية، وتعتمد على اختراق السفن البحرية الأكرانية للحدود البحرية الروسية.
وأضاف سيدروف، أن التصعيد الروسي يأتي في ظل العلاقات المتوترة بين البلدين لفترات بعيدة، مشيرا إلى أن هذا التصعيد في مصلحة القيادة الأكرانية، عكس ما يتوقع البعض.
وأكمل: «من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في أكرانيا، ربيع العام المقبل، وبالتالي التصعيد الروسي ينصب في مصلحة الرئيس الأكراني الذي لا يتمتع بأي شعبية، وسمعته متدنية للغاية، لأن ذلك قد يزيد من احتمالية تأجيل الانتخابات».
وكان جهاز الأمن الاتحادي الروسي، قال في وقت مبكر، اليوم الإثنين، إن قوارب دورياته الحدودية احتجزت زورقي مدفعية مدرعين صغيرين تابعين لأوكرانيا وزورق قطر بعدما فتحت النار عليها وأصابت عدة بحارة.
وفي السياق ذاته، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، الإثنين، حول احتجاز روسيا للسفن الأوكرانية في البحر الاسود.
يأتي هذا بينما عقد الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، اجتماعا مع المجلس العسكري لبحث تطورات هذه الأزمة.
