قال عبد الرحمن جميل، الكاتب والمحلل السياسي، إن الجدل حول مشاركة سياسيين في مؤتمر بجنيف يبحث مستقبل العراق بمشاركة القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق ديفيد بترايوس والسياسي المصري محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ليس الأول ولن يكون الأخير.
واعتبر جميل، خلال لقائه ببرنامج حديث الرافدين عبر فضائية الغد مع الإعلامي علاء الشيخ، أن الاجتماع مشروع، موضحا أنه من حق الجميع الاجتماع وتقرير مصير أي قضية، مضيفا «في حال كانت معارضة سياسية للعراق فإن المعارضة السياسية في العديد من الدول دائما تلتقي خارج بلدها لأسباب تدعي أنه أمنية»، مدللا على ذلك بأن المعارضات في سوريا تجتمع خارج الحدود في أكثر من دولة.
وتابع الكاتب والمحلل السياسي، «جميع المشاركين سياسيون سابقون يمثلون أنفسهم ونطلق عليهم البطة العرجاء، لا يمكن أن يفعلوا شيئا»، مرجحا أنهم أرادوا إعطاء ثقل سياسي أو دولي للقضية العراقية، ولعلهم يستيطعون أن يجدوا لهم مكان في العملية السياسية في العراق.