قال المحلل السياسي اللبناني يونس عودة، اليوم الجمعة، إن التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة 44 شخصا في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان الهدف منه ضرب الاستقرار في لبنان بعد نشاط أمني مهم تقوم به الأجهزة الأمنية، لاسيما إلقاء القبض علي عشرات الإرهابين في مناطق مختلفة من لبنان، عبر شبكات لمنظمات إرهابية تتقاطع مع المخابرات الإسرائيلية وداعش. حسب قوله.
وأضاف لـ”الغد العربي”، أنه تم بالأمس ضبط إرهابي بحزام ناسف في الشمال وتحديداً في مدينة طرابلس، مشيراً إلى أن توقيت التفجير كان مدبراً من أجل إحداث فتنة في البلاد، لكن يبدو أن الوعي اللبناني تجاوز الأمر ليدرك أن لبنان هو المستهدف”.
وعن إعلان داعش مسؤوليته عن الحادث، قال المحلل السياسي، “ليست المرة الأولي لداعش في القيام بعمليات داخل لبنان، واختيار الأشخاص الذين نفذوا هذه العملية كان الهدف منه إيجاد فتنة على مستوى آخر هو المستوي السياسي بين لبنان وفلسطين، إلا أن القيادات في البلدين ساهموا في إخماد الأمر سريعاً، بعد تناقل الأمر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الفلسطينيين هم من نفذوا العملية”.
