قال مدير مركز الحقيقة للدراسات السياسية والاستراتيجية إيميل أمين، إن اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المصرية الأصل الأمريكية الجنسية دينا حبيب، لتكون ضمن إدارته الجديدة التي تتسلم مهامها في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، لتكون مساعدة الرئيس ومستشارة المبادرات الاقتصادية، هو اختيار موفق، معتبرا أن دينا هي واحدة من العلامات المصرية الأمريكية المنيرة في السموات الأمريكية.
وأشار أمين، خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر» مع الإعلامي خالد عاشور عبر فضائية «الغد»، إلى أن دينا لعبت أدوارا تعليمية وتثقيفية في إدارات سابقة، لا سيما جورج بوش الابن، وأنها ستكون جسرا ومعبرا مع العالم العربي، وإضافة جيدة، ليس لمصر فقط وإنما العالم العربي برمته.
وحول«هوما عابدين»، مساعدة المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، اعتبرها إيميل، أحد أطراف الجماعات الراديكالية وتحديدا الإخوان المسلمين، وأنها كانت ستصبح مسألة كارثية في حال فوز كلينتون.
ونوه مدير مركز الحقيقة للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن هناك شخصا مصريا آخر قال إنه هو الذي يحرك دونالد ترامب، وكان فاعلا في الانتخابات الأمريكية، لكنه أكد أنه سيفصح عن هويته في لقاء لاحق.