قال المحلل السياسي الروسي، أندريا مورتازين، اليوم الإثنين، إن حادث اغتيال السفير الروسي في تركيا، أندريه كارلوف، يعد استفزازا سياسيا من أجل إيقاف المباحثات التركية الروسية الإيرانية بشأن سوريا، لافتا إلى أن البعض اعتبر أن روسيا ستقطع العلاقات مع أنقرة، وستوقف عملية المصالحة في سوريا، ومشددا على أن روسيا ستواصل نهجها باتجاه تركيا وسوريا.
وأضاف مورتازين، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم الإعلامي أحمد بصيلة، أن الحادث نتج جراء سياسة القوى التي كانت تدعم المعارضة المعتدلة والمتطرفة في سوريا، ومن كان يمول هؤلاء الأفراد، لافتا إلى أن المواقف الروسية لن تتغير تجاه الأحداث في سوريا.
وأكد أن الحادث سيزيد من قوة الموقف الروسي تجاه الإرهاب والمتشددين في بعض البلدان، مشددا على أن روسيا تدرك تماما أن أردوغان أو المخابرات التركية لا تقف وراء تلك الجريمة، متهما المرتزقة لإفشال عملية السلام والمصالحة في سوريا.
